أعلن زعيم الحزب الاشتراكي الفرنسي أوليفييه فور أن الحزب لن يؤيد التصويت على سحب الثقة من حكومة رئيس الوزراء سيباستيان ليكورنو الجديدة.
وقدّمت أحزاب اليسار واليمين المتطرف بالفعل اقتراحات بحجب الثقة عن الحكومة الجديدة، التي تولّت مهامها الاثنين.
ويواجه رئيس الوزراء بالفعل اقتراحين بسحب الثقة من حكومته من قِبل حزبي “فرنسا المتمردة” اليساري المتشدد و”التجمع الوطني” اليميني المتطرف، ومن المتوقع التصويت عليهما في البرلمان يوم الخميس.
وطلب لوكورنو من المشرعين عدم استخدام التصويت على الميزانية كذريعة للتصويت على حجب الثقة عن حكومته.
وألقى لوكورنو كلمته البرلمان لتوضيح أولويات ميزانيته، على أمل تفادي خسارة تصويت بحجب الثقة من شأنه أن يغرق فرنسا في المزيد من المستنقع السياسي.
وكلف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لوكورنو مجدداً بتشكيل حكومة جديدة، في محاولة لاحتواء الأزمة السياسية وإعادة ترتيب المشهد الحكومي، غير أن هذه الخطوة قوبلت برفض وانتقادات من عدة أطياف سياسية، اعتبرتها مجرد إعادة تدوير لوجوه سابقة لا تحمل حلاً فعلياً لتحديات البلاد، خاصة في ظل تصاعد الغضب الشعبي من سياسات الحكومة، وفي مقدمتها إصلاح نظام التقاعد وإقرار الميزانية.














