منعت ضغوط تركية وعراقية، رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، من حضور قمّة شرم الشيخ حول غزة، وفق ما أفادت وكالة “فرانس برس”.
ونقلت الوكالة، عن مصدر دبلوماسي قوله إنه “بمبادرة من الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، وبفضل الجهود الدبلوماسية لتركيا ودعم قادة آخرين، لن يحضر نتنياهو الاجتماع في مصر”.
وكانت طائرة الرئيس التركي تستعد للهبوط في مدينة شرم الشيخ المصرية حين أعلن نتنياهو مشاركته التي لم تكن مقررة سابقاً.
وذكر مراسل صحيفة “حرييت”، الذي كان في طائرة إردوغان، أن الطائرة حلقت لوقت إضافي فوق البحر الأحمر في انتظار تأكيد المشاركين أن نتنياهو لن يحضر.
بدوره، أعلن علي الموسوي، مستشار رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، رفض السوداني مشاركة نتنياهو في القمة.
وقال الموسوي، لـ”فرانس برس”، إن “الوفد العراقي أبلغ الجانب المصري بعدم استعداده للمشاركة في القمة الإقليمية إذا حضر نتنياهو”.
وأضاف أن القاهرة “أبلغت نتنياهو بعدها بأنه لا يمكن استقباله، ما أدى إلى إلغاء مشاركته”.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي قد أعلن، في وقت سابق من اليوم، أنه سيحضر قمة شرم الشيخ، لكنه عاد وألغى هذا الأمر بحجة تزامنه مع الأعياد اليهودية.
وسبق أن أكد المتحدث باسم الرئاسة المصرية، في بيان الاثنين، أن كلاً من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيحضران القمة “من أجل ترسيخ اتفاق وقف الحرب في غزة والتأكيد على الالتزام به”، وفق المتحدث.
وأشار المتحدث إلى أن السيسي تلقى اتصالاً هاتفياً من ترامب “أثناء تواجده في إسرائيل بصحبة رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي تحدث أيضاً مع السيد الرئيس، وتم الاتفاق على حضوره قمة السلام”
