أعلنت رئيسة تايوان، تساي إينج وين، أنّ أميركا تخطط “للتعاون” بين الحرس الوطني الأميركي والجيش التايواني.
وأثناء لقائها مع السناتور الأميركية تامي داكويرث، أشارت تساي إلى أنّ “داكويرث من الرعاة الرئيسيين لقانون شراكة تايوان، الذي حصل على دعم من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الكونغرس الأميركي، على الرغم من أنّه لم يصبح قانوناً بعد”.
أردفت تساي: “نتيجةً لذلك، تخطط وزارة الدفاع الأميركية الآن بشكلٍ استباقي، للتعاون بين الحرس الوطني الأميركي وقوات الدفاع التايوانية”، مضيفةً: “نتطلّع إلى تعاون أوثَق وأعمق بين تايوان والولايات المتحدة في مسائل الأمن الإقليمي”.
وقالت: “في المستقبل القريب، نتطلع إلى تعاون تايوان والولايات المتحدة معاً في اتخاذ خطوات جديدة لتطوير خطط ملموسة تزيد شراكتنا الاقتصادية عمقاً”.
دكوورث بدورها ذكرت أنّها قامت بالزيارة “لتؤكد مجدداً أنّ بلادها تقف إلى جانب تايوان”، وأنّ هناك دعماً “هائلاً” للجزيرة من المشرعين الأميركيين.
وتعتبر أميركا أهم داعم ومورّد للأسلحة إلى تايوان، على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بينهما.
يُذكَر أنه منذ أيام، أشار وزير الخارجية الأميركي إلى أنّ أميركا لا تدعم استقلال تايوان، ولا “أي تغييرات أحادية الجانب للوضع الراهن من الجانبين”، لافتاً إلى أن واشنطن “ستواصل توسيع التعاون مع تايوان”.