أعلنت وزارة الخارجية الأردنية الأحد وصول 45 شخصاً من رعايا عدد من الدول كانوا على متن “أسطول الصمود العالمي” إلى أراضي الأردن عبر جسر الملك حسين.
وأعلن الناطق الرسمي باسم الوزارة فؤاد المجالي أنه تم التنسيق مع سفارات الدول لتنظيم وتسهيل مغادرة رعاياها الأراضي الأردنية.
ويمثل “أسطول الصمود العالمي” الذي انطلق في أواخر آب الماضي، أحدث محاولة من النشطاء لتحدي الحصار البحري “الإسرائيلي” على قطاع غزة، الذي يتعرض لإبادة جماعية من طرف قوات الاحتلال “الإسرائيلي” أستشهد ضحيتها أكثر من 67 ألف شهيد، إضافة إلى عشرات الآلاف من الجرحى، ودمار واسع في البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
ونشرت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة ، على “فيسبوك” السبت، عن بدء الترتيبات الخاصة باستقبال النشطاء المشاركين في الأسطول الأخير بعد الإفراج عنهم من سجون الإحتلال “الإسرائيلي”.
وتابعت: يصل النشطاء إلى الحدود الأردنية صباح الأحد تمهيدا لدخولهم الأراضي الأردنية، قبل انتقالهم إلى بلدانهم عبر عمّان.
وبحسب اللجنة ستُقدم الخدمات الأساسية، بما في ذلك إجراء الفحوص الطبية للراغبين وتوفير الإقامة، وفقاً لظروف السفر والترتيبات الدبلوماسية.
وقال “أسطول الصمود المغربي” لكسر الحصار عن غزة، عبر فيسبوك، إنه تم ترحيل 98 ناشطا من سطول الحرية، موضحا أنه لا يزال 47 شخصا محتجزين في سجون الاحتلال، بينهم التونسي علي كنيس، لرفضهم توقيع طلب المغادرة الفورية.














