قررت السلطات الألمانية سحب الجنسية الألمانية من فلسطيني بسبب عرضه منشوراً على وسائل التواصل الاجتماعي يمجد فيه حركة “حماس” بعد يوم واحد فقط من حصوله على جواز السفر الألماني.
وشارك عبد الله بشكل متكرر في المظاهرات المؤيدة لفلسطين، حيث اعتقلته الشرطة. وبموجب المادة 11 من قانون الجنسية، تفحص السلطات الألمانية سيرة طالبي الجنسية بدقة لمعرفة ما إذا كان لديهم سجل جنائي ومدى التزامهم بالنظام الحر الديمقراطي ومعايير أخرى.
وأعلن مكتب الهجرة في برلين أنه ببساطة لم تكن لديه معلومات عن عبد الله تسمح له برفض طلبه.
وتلقى عبد الله بالفعل خطاباً من السلطات في 8 تشرين الأول تخطره فيه بسحب جنسيته بسبب منشوراته التي تمجد “الإرهاب”. ولديه أربعة أسابيع للتعبير عن موقفه من خلال محام.
وقدم الفلسطيني عبد الله إلى ألمانيا عندما كان طفلا. وعندما بلغ سن الرشد، تقدم بطلب للحصول على الجنسية الألمانية، ووافقت السلطات على طلبه في 25 أيلول. وتم تسليمه جواز السفر الألماني، وهو ما أعلن عنه الرجل بسرور على صفحته على “إنستغرام”. وبعد يوم واحد فقط، نشر على المنصة صورة لمسلحين من “حماس” مع عبارة “أبطال فلسطين”.














