أعلن المتحدّث باسم الجيش الباكستاني أحمد تشودري أن حصيلة القتلى من “الإرهابيين” منذ بداية العام بلغت 917، في حين سجّل الجيش والشرطة 384 قتيلاً، والضحايا المدنيون 132 قتيلاً.
وحمّل المتحدّث جهات إقليمية مسؤولية جزء من الأزمة، متهماً الهند باستخدام أراضٍ أفغانية لزعزعة استقرار باكستان، وذكر وجود أسلحة أميركية في أيدي عناصر مسلحة داخل أفغانستان.
وأشار إلى أن تخطيطاً ممنهجاً سمح للإرهابيين ومؤيديهم بالتوغل في خيبر بختونخوا عبر إضعاف مؤسسات الحكم وتدهور الخدمات العامة، ما أدّى إلى تزايد معاناة السكان وتصاعد الاعتداءات الدموية.
ووجّه المتحدّث رسالة تحذير صارمة للمناصرين لحركة طالبان باكستان، محدداً لهم ثلاثة خيارات: الاستسلام، الانخراط مع القوات الأمنية، أو مواجهة العواقب.
وأكد أن السلطات ستتخذ الإجراءات الضرورية لحماية سيادة البلاد.
وتتواصل أعمال العنف في شمال غرب باكستان، ووقعت قبل يومين هجمات أسفرت عن مقتل 9 جنود وضابطين، وردّت القوات المسلحة بقضاء على 30 مسلحاً اشتُبه في تورطهم بالهجوم قرب الحدود مع أفغانستان.
