ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أدخل تعديلات على الخطة الأميركية لتسوية النزاع في قطاع غزة، لن توافق عليها حركة “حماس”.
ووفقا للصحيفة، أعربت الدول العربية عن قلقها من أن نتنياهو أدخل سلسلة من التعديلات على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لا سيما تلك المتعلقة بتوقيت ومكان إعادة انتشار قوات الاحتلال الإسرائيلي والدور المستقبلي لسلطة الحكم الذاتي الفلسطيني.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي لم تذكر إسمه قوله: “تشير الدول العربية إلى أن الطريقة التي عدل بها نتنياهو الصفقة لن تقبلها حماس أبدا. لقد عدنا إلى مناقشة التفاصيل لإعادة (الوثيقة) إلى شيء أكثر واقعية ومقبولا لكلا الطرفين”.
ومنذ يوم الاثنين، تجري في مصر مفاوضات غير مباشرة بين وفدي حركة “حماس” و”إسرائيل” بمشاركة وساطات من مصر وقطر وتركيا حول خطة السلام التي اقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء حرب العامين في قطاع غزة.
تتضمن خطة ترامب لتسوية الوضع في غزة، التي تم الكشف عنها في 29 أيلول/سبتمبر، 20 نقطة وتنص على وقف فوري لإطلاق النار بشرط إطلاق سراح الأسرى خلال 72 ساعة.
كما تقترح الوثيقة أن تمتنع “حماس” والفصائل الفلسطينية الأخرى عن المشاركة في إدارة قطاع غزة، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، حيث يجب أن تنتقل السيطرة إلى حكومة تكنوقراط تحت إشراف دولي برئاسة ترامب نفسه.
