كشفت مصادر واسعة الاطلاع لـ”نداء الوطن” أنّ الصفقة الانتخابية التي رعى “حزب الله” إبرامها بين ميرنا الشالوحي وعين التينة تضمنت، فضلاً عن إجراء “مقايضة مكتومة” في الأصوات بين الجانبين، طلب النائب جبران باسيل “تعهداً شخصياً من الرئيس نبيه بري بأن يدعم الطعن الذي سيقدمه “التيار الوطني” أمام المجلس الدستوري في مقعدين انتخابيين.
وأوضحت المصادر أنّ بري ضمن بموجب هذا التعهد قبول العضوين الشيعيين في المجلس الدستوري الطعن بهدف محاولة “شقل” باسيل انتخابياً عبر زيادة عدد كتلته بمقعدين لتعود أكبر من كتلة “القوات اللبنانية”، وذلك بالتوازي مع إصرار “حزب الله” على إنجاح الطعن الدستوري بالمقعد النيابي الذي خسره النائب السابق فيصل كرامي في طرابلس بغية إعادة قلب موازين قوى الأكثرية في المجلس النيابي الجديد لصالح “الحزب” وحلفائه.