رأى الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” زياد النخالة أن “الشعب الفلسطيني لم يستسلم رغم القتل والدمار الذي يحيط به منذ عامين”، مؤكداً استمرار المقاومة في مواجهة الضغوط.
وأضاف النخالة أن “المقاومة تخوض معركة تفاوضية شرسة تحت ما يسمى خطة ترامب التي تتضمن تحتها إعلان استسلام الشعب الفلسطيني”، محذراً من مخاطر استغلال المفاوضات كوسيلة لفرض شروط غير مقبولة.
وأكد أن “بند الأسرى يمكن إنجازه في الأيام اللاحقة ونكون بذلك سحبنا فتيل التفجير وذرائع العدو”، مشدداً على ضرورة الحذر من محاولات العدو “لتحويل المفاوضات مدخلاً لاستسلام شعبنا ومقاومته”.
وقال النخالة: “يجب أن يعلم العدو أنّه لا يمكن أن نستسلم لشروطهم بعد كل هذه التضحيات”، مٌضيفاً: “نحن أصحاب حق وعلينا أن نقاتل من أجل استرداد حقوقنا”.
وحذر الأمين العام من أن “إذا أصر العدو على أن يحقق بالمفاوضات ما لم يستطع تحقيقه بالحرب فعلينا أن نصمد ولا نفرط بالثمن الكبير الذي دفعناه من دم شعبنا”، مشدداً على أن “العدو يهددنا بالقتل والتدمير إذا لم نستسلم”.
جاءت تصريحات النخالة في ظل جولة مفاوضات دولية وإقليمية تهدف إلى بحث ملفات الأسرى ووقف إطلاق النار وإيجاد مخرج للأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.














