قالت حركة “حماس” إن وفدها المشارك في المفاوضات أبدى إيجابية ومسؤولية عالية لإحراز التقدم المطلوب وإتمام الاتفاق.
وأشارت الحركة إلى أن الوسطاء يبذلون جهودًا مكثفة لإزالة أي عقبات أمام تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، وسط أجواء من التفاؤل تسود بين الأطراف.
وأضافت أن المفاوضات تركزت على آليات إنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة وتبادل الأسرى، مشيرة إلى أنه تم اليوم تبادل كشوفات الأسرى المطلوب الإفراج عنهم وفق المعايير والأعداد المتفق عليها.
أوضحت الحركة في الختام أن المفاوضات غير المباشرة تتواصل اليوم بمشاركة كافة الأطراف والوسطاء.
وانطلقت في مدينة شرم الشيخ المصرية مباحثات غير مباشرة بين حركة “حماس” و”إسرائيل”، بمشاركة وفود من قطر والولايات المتحدة وتركيا، بهدف الاتفاق على الإفراج عن الرهائن في قطاع غزة ضمن مقترح أمريكي لإنهاء الحرب التي دخلت عامها الثالث.
وجاءت المباحثات بعد موافقة “حماس” على الإفراج عن الأسرى مقابل إطلاق معتقلين فلسطينيين، ضمن خطة من 20 بندًا طرحها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
ومن المقرر أن ينضم اليوم إلى المفاوضات رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وجاريد كوشنر صهر ترامب، وستيف ويتكوف المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط، وإبراهيم كالين رئيس جهاز الاستخبارات التركي














