رُشقت “الموناليزا”، أشهر لوحة في العالم، في متحف اللوفر في باريس أمس الأحد بقالب حلوى بالكريما، من دون أن تتعرض لأي ضرر بفضل الزجاج الواقي الذي يحميها، وفق شهادات انتشرت عبر الشبكات الاجتماعية.
ورداً على أسئلة وكالة “فرانس برس” قالت إدارة متحف “اللوفر” إنها لا ترغب في التعليق على الحادثة.
وحسب صور وشهادات نشرها سائحون على “تويتر” و”إنستغرام” الأحد، فإن الحادثة وقعت في وقتٍ مبكر من بعد الظهر.
وتُظهر صور عدة الزجاج الواقي للوحة “موناليزا” ملطخاً بالكريما ويقوم بتنظيفه رجل يبدو أنه من حراس المتحف.
أحد مستخدمي “تويتر” قال إنه كان حاضراً أثناء الحادث، ذكرَ أن المنفّذ كان رجلاً مقنّعاً يضع شعراً مستعاراً، ونهض من كرسي متحرك ليضرب بيده الزجاج المضاد للرصاص، قبل أن يرشقه بقالب الحلوى.
ونشر مستخدم “تويتر” هذا (@ lukeXC2002) أيضاً مقطع فيديو يظهر فيه الرجل المعني، يقف جوار كرسيه المتحرك بمواكبة عناصر أمن.
وقال الرجل الذي يرتدي ملابس بيضاء ويضع شعراً مستعاراً وقبعة على رأسه بالفرنسية: “هناك أناس يدمّرون الأرض.. أيها الفنانون جميعاً، فكروا في الأرض. لهذا السبب قمت بفعلتي. فكروا في الكوكب”.
في صور أخرى، يمكن رؤية الكرسي المتحرك موضوعاً خلف الطوق الأمني الذي لا يجب على الزائرين تجاوزه عادةً. ولم تُلتقط صور أو مقاطع فيديو للحادث نفسه.
هذه المرة ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها لوحة ليوناردو دافينتشي الشهيرة لمحاولة تخريب. ففي آب 2009، قُبض على زائر روسي لمتحف اللوفر بعد أن ألقى كأس شاي فارغة في اتجاه اللوحة. ثم أوضح المتحف أن الكأس انكسرت على الزجاج المصفح الذي تعرض لخدش طفيف.














