السبت, نوفمبر 15, 2025
spot_img
spot_img
spot_img
الرئيسيةشريط الاحداثقسد: الحكومة السورية مسؤولة عن الأحداث

قسد: الحكومة السورية مسؤولة عن الأحداث

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية ما تناقلته بعض وسائل الإعلام بأنها مزاعم باطلة، وأوضحت أن تلك المزاعم تفيد بأن قوات سوريا الديمقراطية استهدفت حواجز تابعة لمسلحي حكومة دمشق في محيط حيي الأشرفية والشيخ مقصود في مدينة حلب.

وقالت “قسد” أن هذه الادعاءات غير صحيحة إطلاقاً، وأن قوات سوريا الديمقراطية لا وجود لها في المنطقة منذ انسحابها بموجب تفاهم 1 نيسان، وهو التفاهم الذي جرى بين مجلس الحيين المذكورين والحكومة السورية.

وأكدت أن ما يحدث في حيي الأشرفية والشيخ مقصود هو نتيجة سلسلة من الهجمات المتكررة التي تقوم بها فصائل حكومة دمشق ضد السكان المدنيين، وتبيّن أن تلك الفصائل فرضت حصاراً أمنياً وإنسانياً خانقاً، وقطعت الإغاثة والمواد الطبية، واختطفت العديد من الأهالي، وواصلت الاستفزاز اليومي للسكان على الحواجز وفي محيط الحيين، وقامت برفع السواتر الترابية في محيط الحيين وفرض الحصار.

وأضافت أن تلك الممارسات أدت إلى استفزاز الأهالي ودفعهم للدفاع عن أنفسهم، إلى جانب قوى الأمن الداخلي في الحيين، التي تقوم بواجبها في حماية المدنيين وحفظ الأمن والاستقرار.

وأكد المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية أنهم يحمّلون حكومة دمشق المسؤولية الكاملة والمباشرة عن استمرار الحصار الخانق والانتهاكات الممنهجة بحق المدنيين، وعن التصعيد الخطير الأخير الذي يفاقم معاناة السكان ويهدد الاستقرار في المنطقة، وتكشف استخفافها المتعمد بحياة الناس وكرامتهم.
ودعا المنظمات الدولية والإنسانية إلى التحرك العاجل والفعّال لإنهاء هذا الحصار الجائر، ووقف الهجمات والاستفزازات الممنهجة ضد المدنيين.

بدوره قال محافظ حلب عزام الغريب  على “فيسبوك” أن: “أهلنا في مدينة حلب، كانت ولا تزال قوى الأمن الداخلي وقوات وزارة الدفاع تسعى للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين، ولا نية لديها لأيّ تصعيد عسكري”.

وأضاف أن “ما يجري اليوم من إعادة انتشار للقوات الحكومية على أطراف المدينة، جاء بعد العديد من الانتهاكات المستمرة التي قامت بها “قسد” خلال الفترة الماضية، وتساندها فلول خارجة عن القانون كانت قد لجأت إليها”، وسعت الحكومة جاهدَةً إلى التحلي بالصبر والالتزام باتفاقية العاشر من آذار، ولا يزال المجال مفتوحاً للحوار”.

ودعا محافظ حلب الأهالي “إلى الالتزام في المنازل هذه الليلة، والابتعاد قدر المستطاع عن أماكن الاشتباكات”. وأنهم يسعون “مع الأطراف المعنية إلى التهدئة ووقف الاشتباكات”. مردفاً “لعلّها آخر ليلة نسمع فيها أصوات الاشتباكات في المدينة”.
وأعلنت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية الثلاثاء أيضاً أن تحرّكات الجيش السوري تأتي ضمن خطة إعادة انتشاره على بعض المحاور، شمال وشمال شرق سوريا، وذلك بعد الاعتداءات المتكرّرة لقوات قسد واستهدافها للأهالي وقوى الجيش والأمن، وقيامها بمحاولة السيطرة على نقاط وقرى جديدة.
ونفت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية وجود نوايا لعمليات عسكرية تقوم بها قواتها، وهو ما يتعارض مع المعلومات الواردة من سكان الحيين المذكورين.
spot_img
spot_img
spot_img

شريط الأحداث

مقالات ذات صلة
spot_img
spot_img