أعلنت قوات سوريا الديمقراطية ما تناقلته بعض وسائل الإعلام بأنها مزاعم باطلة، وأوضحت أن تلك المزاعم تفيد بأن قوات سوريا الديمقراطية استهدفت حواجز تابعة لمسلحي حكومة دمشق في محيط حيي الأشرفية والشيخ مقصود في مدينة حلب.
وقالت “قسد” أن هذه الادعاءات غير صحيحة إطلاقاً، وأن قوات سوريا الديمقراطية لا وجود لها في المنطقة منذ انسحابها بموجب تفاهم 1 نيسان، وهو التفاهم الذي جرى بين مجلس الحيين المذكورين والحكومة السورية.
وأكدت أن ما يحدث في حيي الأشرفية والشيخ مقصود هو نتيجة سلسلة من الهجمات المتكررة التي تقوم بها فصائل حكومة دمشق ضد السكان المدنيين، وتبيّن أن تلك الفصائل فرضت حصاراً أمنياً وإنسانياً خانقاً، وقطعت الإغاثة والمواد الطبية، واختطفت العديد من الأهالي، وواصلت الاستفزاز اليومي للسكان على الحواجز وفي محيط الحيين، وقامت برفع السواتر الترابية في محيط الحيين وفرض الحصار.
وأضافت أن تلك الممارسات أدت إلى استفزاز الأهالي ودفعهم للدفاع عن أنفسهم، إلى جانب قوى الأمن الداخلي في الحيين، التي تقوم بواجبها في حماية المدنيين وحفظ الأمن والاستقرار.
بدوره قال محافظ حلب عزام الغريب على “فيسبوك” أن: “أهلنا في مدينة حلب، كانت ولا تزال قوى الأمن الداخلي وقوات وزارة الدفاع تسعى للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين، ولا نية لديها لأيّ تصعيد عسكري”.
وأضاف أن “ما يجري اليوم من إعادة انتشار للقوات الحكومية على أطراف المدينة، جاء بعد العديد من الانتهاكات المستمرة التي قامت بها “قسد” خلال الفترة الماضية، وتساندها فلول خارجة عن القانون كانت قد لجأت إليها”، وسعت الحكومة جاهدَةً إلى التحلي بالصبر والالتزام باتفاقية العاشر من آذار، ولا يزال المجال مفتوحاً للحوار”.














