“التنمية والتحرير”: منفتحون للتعاون مع الجميع لإنقاذ لبنان واللبنانيين

بحثت كتلة “التنمية والتحرير” برئاسة الرئيس نبيه بري في عين التينة، في الأوضاع العامة، سيما الاقتصادية والمعيشية، اضافة الى شؤون تشريعية وموقف نواب الكتلة خلال جلسة يوم غد الثلاثاء.

كما توقفت الكتلة عند تطور الأوضاع في فلسطين المحتلة على خلفية تصاعد العدوانية الاسرائيلية ومخططاتها التهويدية للمقدسات الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس والمسجد الأقصى.

وأعلنت الكتلة أنها توقفت في مستهل اجتماعها أمام تصعيد “قوات الاحتلال الإسرائيلي لعدوانيتها وغطرستها ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وتماديها بإستباحة المقدسات الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس وتدنيس باحات اولى القبلتين وثالث الحرمين في المسجد الأقصى”.

وجددت الكتلة مطالبتها “حكومة تصريف الأعمال والوزراء المعنيين بهذه الملفات القيام بدورهم والاضطلاع بمسؤولياتهم وفقا لقواعد القانون والدستور فمن غير الجائز وطنيا وأخلاقيا وقانونيا ان تتخلى اي سلطة عن مسؤولياتها في رعاية وحماية المواطنين من جشع المحكترين وتجار الاسواق السوداء للسلع الاستهلاكية والعملة والدواء والماء والكهرباء”.

أما في الشأن المتصل بالجلسة النيابية ليوم الغد والبنود المدرجة على جدول اعمالها توجهت الكتلة “بالشكر من كافة الكتل الزميلة ومن الزملاء النواب الذين أعلنوا تأييدهم ترشيح الكتلة لرئيسها لرئاسة المجلس النيابي”، كما شكرت سلفاً “كافة الزملاء النواب بغض النظر عن موقفهم”>

وأكدت الكتلة “انفتاحها واستعدادها للتعاون مع الجميع بما يخدم انقاذ لبنان واللبنانيين”.