أطلق عميل فيدرالي النار على سائقة في شيكاغو ، ما أسفر عن إصابتها بجروح، وفقًا لمسؤولين فيدراليين، وأثار الحادث المزيد من الاحتجاجات في المدينة.
وأكد مسؤولون في وزارة الأمن الداخلي أن العميل أطلق النار على السائقة، وهي امرأة يُقال إنها كانت مسلحة بسلاح نصف آلي، بعد أن صدمت سيارة تابعة لإنفاذ القانون وحاصرتها. وأفاد مسؤولون محليون أن المصابة أصيبت بجروح غير مهددة للحياة، ولم يُصب أي من ضباط إنفاذ القانون في الحادث.
في مساء السبت، حدد مسؤولو وزارة الأمن الداخلي هوية المشتبه بها بأنها ماريمار مارتينيز، وقالوا إنها غادرت المستشفى وهي محتجزة لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي. وأضافت الوزارة أن سائق مركبة أخرى، أنتوني إيان سانتوس رويز، كان متورطًا أيضًا في حادث الدهس، وأن سلطات إنفاذ القانون ألقت القبض عليه. ولم يتضح يوم السبت ما إذا كان قد وُجّهت أي اتهامات إليه أو إلى السيدة مارتينيز، وما إذا كان لهما تمثيل قانوني.
وقالت تريشيا ماكلولين، مساعدة وزير الأمن الداخلي، في بيان: “يجب أن تنتهي هذه الهجمات على ضباط إنفاذ القانون الشجعان”.
وعلى أثر الحادث، أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنشر 300 جندي من الحرس الوطني في مدينة شيكاغو، عقب تصاعد التوتر، وذلك خلافًا لرغبة حاكم ولاية إلينوي. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض ابيغيل جاكسون: “أجاز الرئيس ترامب نشر 300 جندي من الحرس الوطني لحماية الضباط والأصول الفدرالية”، وأضافت: “لن يشيح الرئيس ترامب بنظره عن الفوضى التي تعصف بالمدن الأمريكية”.
من جهته، قال حاكم ولاية إلينوي، جيه بي بريتزكر، وهو ديمقراطي، إن إرسال الحرس الوطني إلى الولاية “لم يكن يومًا متعلقًا بالسلامة، بل بالسيطرة”.
