يرى كشف غالبية اليهود الأميركيين أن “إسرائيل” ترتكب جرائم حرب في قطاع غزة.
ويرفض اليهود الأميركيين سلوك “إسرائيل” في الحرب على غزة، حيث قال 61% منهم إن “إسرائيل” ارتكبت جرائم حرب.بالاضافة لحوالي 4 من كل 10 منهم إن “إسرائيل” مذنبة بالإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.
وتعد هذه النتائج صادمة بالنظر إلى العلاقات الراسخة بين الجالية اليهودية الأميركية “وإسرائيل”، ويشير ذلك إلى احتمال حدوث قطيعة تاريخية جراء حرب غزة.
وانقسم اليهود في الاستطلاع بشكل شبه متساو حول أفعال “إسرائيل” في غزة، حيث أيدها 46% وعارضها 48%.
وتظل أعلى نسب من نسبة مؤيديها في فئات أخرى كثيرة، وأيد 32% من الأميركيين أفعال “إسرائيل” بينما عارضها 60%.
ووفككت حرب غزة صفوف الشعب الاحتلال نفسه، حيث خرج عشرات الآلاف من “الإسرائيليين” إلى الشوارع بانتظام احتجاجا على السياسات التي تعزل “إسرائيل” عالميا.
وقال كثير من “الإسرائيليين” إن نتنياهو يطيل أمد الحرب لمصلحته السياسية، آملا في تأجيل محاكمته بتهم الفساد والتحقيق في الإخفاقات الأمنية التي وقعت في 7 تشرين الاول.
ويشهد للانقسام المتزايد بين اليهود الأميركيين “وإسرائيل” عواقب على السياسة الأميركية أيضا، فكبار الديمقراطيين بمن فيهم المشرعون اليهود، أكثر انتقادا “لإسرائيل” بكثير مما كانوا عليه في الماضي، ويقال إنهم يواجهون خطرا أقل من رد فعل الناخبين اليهود المتشككين بشدة في نتنياهو.
وارتفعت نسبة من يقولون إن الولايات المتحدة تدعم “إسرائيل” بشكل مفرط بمقدار 10 نقاط مئوية منذ عام 2020، و21 نقطة مئوية منذ عام 2013.














