السبت, ديسمبر 6, 2025
spot_img
spot_img
spot_img
الرئيسيةسياسةالمعارك الإنتخابية في الساحة المسيحية ستحدد اي لبنان نريد؟

المعارك الإنتخابية في الساحة المسيحية ستحدد اي لبنان نريد؟

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

الملفات المتفجرة اللبنانية تحل على طريقة “تبويس اللحى”، وهذا ما حول كل الأحاديث عن تأجيل الانتخابات الى “فقاقيع صابون”، لأنها حسمت في مواعيدها، والبلاد قادمة على حماوة نيابية بالتزامن مع رفع سقف الخطابات السياسية والمالية والبيئية والاجتماعية المغلفة بحقوق الطوائف والغبن اللاحق بها، وكل ذلك بخلفيات انتخابية، وسيكون لـ”حزب الله” النصيب الأكبر من الانتقادات والهجمات.

وحسب المتابعين للملفات الانتخابية، فان الأحزاب السياسية بدأت التحضيرات المحصورة حتى الآن بغربلة الاسماء، من سيدخل المجلس الجديد ومن سيخرج منه، وعلى الصعيد الدرزي بات محسوما ان وليد جنبلاط سيحتفظ بالاسماء الحاليين باستثناء مروان حمادة في الشوف مع حسم موضوع عودة اكرم شهيب رغم وضعه الصحي، فيما التحالف مع طلال ارسلان ليس بحاجة لاي نقاش، وفي المعلومات، ان جنبلاط التزم مع طلال ارسلان نيابيا وليس مع نجله مجيد، أما معركة فراس حمدان ومارك ضو لن تكون سهلة مطلقا.

أما على الصعيد السني، فقد أبلغت السيدة بهية الحريري أفراد مكتبها الإداري الترشح للانتخابات النيابية عن المقعد السني في صيدا والتأكيد على خوض المستقبل الاستحقاق في كل الدوائر وتشكيل لوائح تمثل المستقبل والدائرين في فلكه والتحالفات مفتوحة مع الجميع باستثناء القوات اللبنانية، وحسب المعلومات سيتم اهداء الانتصار اذا حصل الى المملكة العربية السعودية، مع الجزم بأن سعد الحريري سيشرف شخصيا من بيروت على المعارك الانتخابية بعد استقراره فيها بعد عيد راس السنة، اما في طرابلس فإن اللاعب الأكبر يبقى الرئيس نجيب ميقاتي، والسؤال المطروح،كيف ستتعامل السعودية انتخابيا في ظل سعيها للتحكم بالكتلة السنية؟.

أما على الصعيد الشيعي، فإن التحالف بين “أمل” و”حزب الله” ثابت الى يوم الدين والآخرة، لكن امكانية خرق الكتلة الشيعية يبقى أمرا واردا جدا في الدائرة 16 المخصصة لـ6 نواب من المغتربين، في حين بات التحالف بين “التيار الوطني الحر” والثنائي الشيعي محسوما في كل المناطق وكذلك مع كل الدائرين في فلك المقاومة.

وتبقى المعركة الانتخابية الحقيقية محصورة في الشارع المسيحي الذي يعطي “رونقا ونكهة” للحياة السياسية والنيابية، ومن دون الساحة المسيحية لا حماوة انتخابية ولا معارك جدية، وبالتالي فإن الساحة المسيحية ستشهد معارك احجام بين “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحر” و”الكتائب” و”المردة” والمستقلين ومن ينال الأكثرية يمهد الطريق لدخول القصر الجمهوري عام 2030، وبالتالي فإن المعارك في الساحة المسيحية ستحدد الى حد كبير اي لبنان نريد ؟.

spot_img
spot_img
spot_img

شريط الأحداث

مقالات ذات صلة
spot_img
spot_img