لفت أركادي تيشكوف، العضو المراسل في أكاديمية العلوم الروسية، إلى أن المنطقة التي وقع فيها الزلزال تقع ضمن الحزام الزلزالي النشط في البحر الأبيض المتوسط.
وقال: “تشكل جميع الزلازل تقريبا خطرا على هذه المنطقة، لأن كل زلزال يمكن أن يؤدي إلى سلسلة من التفاعلات في المناطق المجاورة، كون هذه المنطقة جزءا من الحزام الزلزالي النشط في البحر الأبيض المتوسط، حيث تحدث الزلازل والانفجارات البركانية، مثل بركان فيزوف”.
وضرب زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر في الساعة 14:55 بالتوقيت المحلي (نفس توقيت موسكو). وأوضح مرصد الزلازل بجامعة البوسفور أن قوة الزلزال بلغت 5.2 درجة، وكان مركزه في بحر مرمرة بالقرب من مدينة تكيرداغ وعلى عمق 6.7 كيلومتر.
وأكد تيشكوف أن الهزات الارتدادية التي تعقب الزلازل قد تستمر لفترة طويلة، قائلا: “قد تستمر من عدة أيام إلى عدة أشهر. لذلك، يمكن توقع عواقب مماثلة لهذا الزلزال”. ووفقا له، يمكن اعتبار الزلزال الحالي استمرارا للزلازل السابقة التي شهدتها المنطقة.














