كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الرئيس السوري بشار الأسد خرج من أحد المستشفيات بضواحي العاصمة الروسية، بعدما خضع للعلاج إثر حالة تسمم، مشيرًا إلى أن وضعه الصحي بات مستقرًا.
و فُرضت قيود صارمة على الزيارات خلال فترة العلاج، إذ اقتصر السماح بالدخول على شقيقه ماهر الأسد، فيما سُمح لاحقًا للأمين العام لشؤون الرئاسة السابق منصور عزام بزيارته.
وبحسب المرصد، فإن عملية التسمم وُصفت بأنها محاولة لـ إحراج موسكو وإظهارها كمسؤولة عن تصفية الأسد، خصوصًا بعد فقدانه السلطة بشكل دراماتيكي عقب هجوم خاطف شنّته فصائل المعارضة، انتهى بسقوط دمشق في 7 كانون الأول/ديسمبر.














