مع بدء مهامه على رأس المديرية العامة للطيران المدني، يضع المدير العام الجديد لمطار بيروت الدولي، أمين جابر، نصب عينيه هدفاً أساسياً: تطوير المطار وتحديث خدماته شريطة أن تسمح الأوضاع السياسية والأمنية باستمرارية العمل.
توقّع جابر أن يشهد المطار، بعد انتهاء موسم السياحة الصيفي، أرقاماً قياسية في حركة السفر تتجاوز إنجاز عام 2019، شرط بقاء الاستقرار السياسي والأمني قائماً. وأضاف أنّ حركة المسافرين ستسجّل ذروة جديدة بين كانون أول ورأس السنة، مع ارتفاع متوقع يقارب 10% سنوياً مقارنة بالأعوام السابقة.
ويكشف أنّه مع دخول الخريف عاد المطار إلى وتيرته الطبيعية بمعدل 20 ألف مسافر يومياً، بعد أن تخطى حاجز مليون مسافر في آب وحده، وهو شهر الذروة السياحية.
وعن البنى التحتية، شدّد على أنّ الإجراءات الإضافية التي اتُّخذت هذا العام خفّفت من مشاهد الازدحام المعتادة، فيما اختفت مشاكل انقطاع الكهرباء والتكييف بفضل تشغيل مولّد ثانٍ خاص بالمطار.
جابر أعلن عن خطط مقبلة أبرزها توسعة قاعة الاستقبال العام المقبل، إلى جانب سلسلة مراحل تطويرية متتالية، آملاً أن يظل الاستقرار السياسي والأمني قائماً ليواكب مطار بيروت معايير التقدّم والحداثة.














