اعتبرت حركة “حماس” أن تصريحات وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، التي أعلن فيها أن أي شخص يبقى داخل مدينة غزة سيُصنَّف مقاتلاً أو “مؤيداً للإرهاب”، تجسّد “غطرسة واستخفافاً بالمجتمع الدولي ومبادئ القانون الدولي والإنساني، وتمهّد لتصعيد جرائم الحرب بحق سكان المدينة الأبرياء”.
وأكدت الحركة في بيان أن ما يرتكبه قادة الاحتلال من قصف ممنهج واستهداف مباشر للمدنيين يشكّل “جريمة تطهير عرقي وتهجير قسري تُنفّذ بوحشية على مرأى العالم”.
وأشارت “حماس” إلى أن العدوان الصهيوني متواصل عبر قصف المنازل وارتكاب المجازر، ومنها “مجزرة عائلة أبو كميل في حي الدرج، ومجزرة مدرسة الفلاح في حي الزيتون، واستهداف فريق الدفاع المدني، إضافة إلى قصف شاحنة مياه ما أدى إلى سقوط ضحايا”.
ودعت الحركة المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية إلى “التحرك الفوري لوقف الانتهاكات الخطيرة، وردع الاحتلال، والعمل على تقديم قادته إلى المحاكمة الدولية بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية”.














