نشرت صفحة “وينيه الدولة” مقطع فيديو يظهر اعتداء عدة أشخاص على رجل مسنّ بوحشية، وسط صراخ ابنته وصمت رجال الأمن.
وقد صدر عن القوى الأمن توضيح بشأن الاعتداء، وجاء فيه:
“تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقطع فيديو بعنوان “اعتـداء وحشـي على سبعيني داخل مخفر جزين وعناصر المخفر عاجزون عن حمايته”.
يهم المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أن توضح، أنه على إثر حصول شجار لأسباب عائلية بين شابين وعمهما في بلدة كفرحونة وادعاء العم ضد أولاد أخيه، نظم عناصر المخفر تحقيقا بالواقعة، وبعد أن أفهم الطرفان مضمون إشارة القضاء المختص، القاضية بتركهم بموجب سندات إقامة ولقاء توقيعهم على تعهد بعدم تعرض أي منهم للأخر.
ولدى مغادرتهم المخفر حصل تلاسن بينهم عند مدخل المخفر، فأقدم شقيق المدعى عليهما الذي كان متواجدا خارج المخفر بالاعتداء بالضرب على المدعى، بمساعدة شقيقيه، فتدخلت العناصر وعملت على فض الإشكال داخل المخفر وأعادت فتح التحقيق بالحادث، واوقف كل من المدعى عليهما وشقيقهما، وذلك بناء على إشارة مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية.
نطلب من الجميع التحلي بالمصداقية والموضوعية واستقاء المعلومات الصحيحة من مصدرها”.