الأحد, ديسمبر 7, 2025
spot_img
spot_img
spot_img
الرئيسيةسياسةناصر الدين: الوقاية خير من ألف علاج

ناصر الدين: الوقاية خير من ألف علاج

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

أطلق وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وبدعم من “الشراكة من أجل إدخال لقاح الإنفلونز (PIVI) ، حملة التلقيح الوطنية ضد الإنفلونزا لعام 2025 تحت شعار “احمِ نفسك، احمِ الآخرين، خذ اللقاح” وذلك في مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي.

وقام ناصر الدين وممثل منظمة الصحة العالمية بإعطاء اللقاح ضد الإنفلونزا لعدد من العاملين في القطاع الصحي وأفراد من الفئات الأكثر عرضة للأمراض في المستشفى تأكيدًا على أهمية الإلتزام بالحماية. وستستهدف الوزارة خلال هذه الحملة العاملين الصحيين في مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات الحكومية والمسنين في دور رعايتهم ومرضى غسيل الكلى.

وأكد أن “الوقاية خير من ألف علاج، وأي استثمار في الوقاية والرعاية الأولية واللقاح مهم جدًا نظرًا للكلفة العالية التي لدينا في قطاع الإستشفاء في مقابل الميزانية المحدودة، لذلك ترتدي حملة التلقيح الوطنية ضد الإنفلونزا إيجابيات متعددة من النواحي المادية والصحية”.مشدداً “السعي لإضافة لقاحات جديدة على الروزنامة الوطنية في المرحلة المقبلة من بينها اللقاح ضد سرطان عنق الرحم HPV.

وأوضح ان الإنفلونزا: “ليست مرضًا بسيطًا بل قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة خصوصًا بالنسبة للفئات الأكثر ضعفًا مثل كبار السن والأطفال والحوامل والعاملين الصحيين والمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة. لذلك يشكل اللقاح وسيلة فاعلة وآمنة لحماية المجتمع والحد من العبء على المؤسسات الصحية وميزانية وزارة الصحة العامة”.

وأضاف “ان الوزارة تسعى بالتعاون مع الشركاء الدوليين وفي مقدمهم منظمة الصحة العالمية واليونيسف والجمعيات العلمية إلى ضمان وصول اللقاح إلى كل من يحتاجه عبر مراكز الصحية الأولية والمستشفيات ونقاط التلقيح المعتمدة في كل المناطق.

وجدد ناصر الدين الدعم لمستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي، معلنًا عن “مشروع خاص يتم الإعداد له بالتنسيق مع قطر لتعزيز أوضاع المستشفى”.

وفي بيان صادر عن منظمة الصحة العالمية، أن “هذه الحملة تشهد للمرة الأولى تعاوناً مع شركاء من القطاع الخاص لدعم إيصال اللقاحات وجمع البيانات، ما يمهد الطريق لوضع سياسة وطنية لتلقيح الإنفلونزا ودمج اللقاحات الموسمية ضمن برنامج التحصين الروتيني في لبنان. لا تزال اللقاحات متوفرة للفئات المؤهلة، بما في ذلك العاملين في مجال الرعاية الصحية والأشخاص الأكثر عرضة للخطر”.

 

 

spot_img
spot_img
spot_img

شريط الأحداث

مقالات ذات صلة
spot_img
spot_img