شدّد النائب طوني فرنجية على أن لبنانيتنا أكثر من هوية، فهي تسري في جيناتنا ودمائنا، مؤكداً أن اللبنانيين أينما وُجدوا يحققون النجاح، وأن الجاليات اللبنانية تشكل قوة يُراهن عليها إلى جانب المقيمين للنهوض بالوطن.
وفي لقاء مع منسقية “المردة” في أستراليا، بحضور نائبة رئيس التعبئة للشؤون المناطقية والانتشار كارول دحدح والمنسق العام رامي الجعيتاني وعدد من الإعلاميين، كشف فرنجية أن المبعوث الأميركي نقل كلاماً خطيراً وغير مطمئن مفاده أنه لا سلام من دون رضوخ، معتبراً أن تحويل السلام إلى رضوخ دفع نحو الحرب.
ورأى أن الاعترافات الدولية بدولة فلسطين تشكّل ضغطاً في الاتجاه الصحيح، آملاً أن تتحول إلى “كرة ثلج” تعزز حقوق الشعب الفلسطيني.
وفي الملف الداخلي، أثنى على حكمة الرئيس جوزاف عون في مقاربة مسألة السلاح، مؤكداً أن مبدأ “حصر السلاح” وطني لكنه يحتاج إلى معالجة واقعية تأخذ بالاعتبار كل الهواجس. وقال: ما في بلد بيمشي بسلاحين، لكن التحدي في كيفية التطبيق بعيداً عن الشعارات.
كما انتقد بعض الأحزاب التي تتمنى أن يشتبك الجيش مع مكوّن لبناني بحثاً عن مكاسب سياسية أو براءات خارجية، واعتبر أن القانون الانتخابي الحالي واحد من أسوأ القوانين لأنه أفرز منافسة غير صحية تحت شعار عدالة التمثيل.














