تشهد العلاقات بين “إسرائيل” ومصر توتراً غير مسبوق على خلفية تصعيد على الحدود وحديث عن إنشاء مصر مخابئ للصواريخ.
وأشار تقرير إلى أن مصر تبني بنية تحتية عسكرية في سيناء يمكن استخدامها لأغراض هجومية، بما في ذلك توسيع مدارج القواعد الجوية وإنشاء منشآت تحت الأرض لتخزين الصواريخ.
رغم هذه التحركات، أكدت مصادر مصرية أن تقديرات الجيش تقلل من احتمال مواجهة عسكرية مع “إسرائيل” إلى 1% فقط، مشددة على أن وجود القوات في سيناء يتم بالتنسيق مع أحكام اتفاقية السلام المصرية-الإسرائيلية لعام 1979، ويهدف أساساً إلى حماية الحدود من الإرهاب والتهريب.
وفي المقابل، أشار التقرير إلى أن “إسرائيل” تثير ضجة حول النشاط العسكري المصري في شمال سيناء، في خطوة يُنظر إليها كجزء من استراتيجية لحشد دعم أميركي إضافي، خصوصاً في ظل تصاعد الضغط العسكري الإسرائيلي على “حماس” في غزة والمخاوف من تدفق أعداد كبيرة من الفلسطينيين إلى سيناء.
وتبقى سيناء نقطة خلاف إضافية بين القاهرة وتل أبيب وسط العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، حيث يظل الجيش المصري في حالة تأهب قصوى لمواجهة أي سيناريوهات محتملة.














