نظّمت جمعية صرخة المودعين وقفة احتجاجية أمام مصرف لبنان، بالتزامن مع اجتماع الحاكم كريم سعيد مع وفد صندوق النقد الدولي، رفضاً لما وصفته بـ”الضغوط” التي يمارسها الصندوق على الدولة لشطب ديونها.
وأوضحت الجمعية في بيان أن الدين البالغ 16 مليار دولار المستحق لصالح مصرف لبنان هو في جوهره أموال المودعين وحقوقهم المشروعة، مؤكدة رفضها المطلق للخطة المسربة جزئياً، والتي تتضمن مقترحات خطيرة مثل إعطاء المودعين سندات بديلة عن ودائعهم، شطب الفوائد المتراكمة، وتصنيف الودائع بين مؤهلة وغير مؤهلة.
وحذّرت الجمعية من أي محاولة للسطو على أموال المودعين تحت أي مسمى، مشددة على أن الحل يكمن في تحمّل الدولة مسؤولياتها ومحاسبة المسؤولين عن الهدر وضياع الودائع، لا عبر تحميل المودعين خسائر إضافية.
















