يقول الخبر: “استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، في عين التينة، النائب الياس بو صعب، وجرى عرض للأوضاع العامة وآخرِ المستجدات السياسية ونتائج الانتخابات النيابية. استمر اللقاء زُهاء ساعة غادر بعدها بو صعب من دون الإدلاء بتصريح”.
انتهى الخبر..
يصعب ان يزور النائب الياس بو صعب عين التينة قبل إبلاغ رئيسه جبران باسيل أو قبل أخذ موافقته… لا يخاطر بو صعب بهذه الخطوة ولا يتخذها بمعزلٍ عن معرفة باسيل.
بو صعب زار عين التينة غداة إعلان باسيل أنه مرشحُّ التيار لنيابة رئاسة المجلس.
إذًا هو تفاهمٌ فوق الطاولة بين عين التينة وميرنا شالوحي لتسقط بعده كل الأقاويل.
فحين يرشح التيار الياس بو صعب، وحين يزور الياس بو صعب عين التينة، فهذا يعني ان الإتفاق قائم، و”فتِّشوا عن حزب الله”، بدليل ما توقعه النائب آلان عون من أن حزب الله “سيمنح أصواته لبو صعب لنيابة رئاسة المجلس”…
إذا كل كلام آخر غيرِ ذلك هو لتهدئة جمهورَي التيار والحركة، فالأستاذ وباسيل متفقان، وباكورة الإتفاق الياس بو صعب الذي يبدو انه أصبح خبيرًا في مد الخطوط بين عين التينة وميرنا شالوحي.
يبقى حل الأحجية التالية: التيار لن يصوت للرئيس بري، والأكيد أنه سيصوِّت لمَن رشحه لنيابة الرئاسة، أي للياس بو صعب، فهل يأتي رئيس المجلس من دون أصوات التيار؟ ويأتي نائب الرئيس من دون أصوات نواب أمل؟
في هذه الحال، كيف سيتفق الرئيس ونائبُه؟ بعد الانتخابات ليس كما قبلها. بري يكون قد لعبها صح، وبو صعب يكون قد حسبها صح، وبين عين التينة وميرنا شالوحي “سمن وعسل”.
في تطوراتِ “حاصل” الدولار، من 38 الف ليرة إلى 26 الف ليرة… ما هي المضاعفات؟ هناك تجار ومستوردون وسوبرماركت يستفيدون من هذا الصعود، فيتوقفون عنده ولا يعترفون بالنزول، ودائمًا حجتهم “شاريين عالطلوع”. فهل تتدخل وزارة الاقتصاد ومصلحةُ حماية المستهلك، وربما أمنُ الدولة، لئلا يشغِّل هؤلاء منشارهم؟
قضائيًا، القاضية غادة عون هاجمت رئيس التفتيش القضائي بأسلوب غير معتاد في التخاطب بين القضاة، فقالت في تغريدةٍ لها: “يا رئيس هيئة التفتيش، فيك تقلي ليش ما أحلت الى التأديب يللي لفلف ملف الصيارفة، وأحد المصارف، يلي منيَّم ملف هدى سلوم منذ أكثر من ٣ سنوات، وملف الضباط منذ سنتين، ويللي حاول منعي من الاستمرار في ملف مكتّف. والقصص تطول. لا، لن اسكت والجردة ستطول”.
وكان رئيس هيئة التفتيش القضائي قد أحال القاضية عون إلى التفتيش.
مين طلع الدولار ع الميدنة” ومن انزله ؟ ومن هي الجهة التي تلاعبت بالامن المالي والاجتماعي والغذائي لساعات قبل ان يعود السوق الاسود الى رشده المؤقت ؟
هو السؤال الذي حير العلماء من فئة التحليل الجنائي المالي وتم ضخ مئة الف سبب وسبب عن هذا الجنون الذي ترك وراءه عشرة الاف ليرة لبنانية ” طالعة نازلة ” في اليوم الواحد.
وتنوع التحليل بين تجار يلاعبون العملة بهدف تخزين البضاعة على الرخيص وبيعها على السعر الاعلى وبين تطبيقات الكترونية تعلن النفير المالي العام عبر الواتساب فيهلع السوق شراء وبيعا ومن ضمن الاسباب الباعثة على الانخفاض والهبوط سياسة “الشد والرخي” لدى المصارف وعدم الثبات في وتيرة ضخ الدولار عبر منصة صيرفة .
لكن كل هذه الاسباب مضافا اليها سوق الصرافيين الفالتة على الطرقات لجمت بتعميم واحد من مصرف لبنان والذي تمكن من فرض ” تخفيض نفسي ” للدولار فهبط بما يربو على عشرة الاف دفعة واحدة .
وبموجب تعميم قديم تم تحديث السوق والمصارف واعلن المركزي انه بامكان المواطنين افرادا كانوا أم مؤسسات وابتداء من يوم الإثنين الحصول على الدولار طبقا لسعر منصة صيرفة ويقود تفعيل التعميم الى واقعة احيائه وهو رميم وان المصارف لم تكن تطبقه بما يلائم السوق ولا وفقا لحاجاته
بما يعني ان الجميع كان مشتركا في حزمة الارتفاع وان من بين السياسيين والاحزاب ومجتمع الواحد بالمئة من كان يعلم بحركة التلاعب بالسوق فتصله كلمة السر قبل ان يبيع ويشتري على حساب الناس .
اما العوامل التي تسمح لكل هؤلاء بضرب الحديد وهو حام كان الفوضى السياسية الضاربة بين العشائر والقبائل اللبنانية المتناحرة على حكومة لن تشكل وفراغ رئاسي سوف يحكم .
وليس على جدول اعمال الطبقة السياسية الحاكمة منها والمصرفة سوى التنظير ودق النفير وايفاد وزير اقتصادها المهيوب الى عقد مؤتمرات صحافية عابرة للحبوب والشمندر السكري مسبوقا بالقيام بجولات “خس ” مدججا بارتال امنية .
اما الحلول فكلها تندرج تحت بند ” الترقيع ” الدائم فلا خطة طوارىء ولا علاجات سوى بالابر المسكنة التي ينتهي مفعولها بطوابير الناس بدءا من الاثنين امام بوابات المصارف .
والدولة التي لا خطط لديها للانقاذ السريع تجدها وقد تراصفت لانقاذ مواقعها في السلطة إذ ان الصرف السياسي العام ذهب ” فوله ومكيوله” على ترتيب شبوبية الرئيس السابع لمجلس النواب ونائب الرئيس .
على هذه الانتخابات المصيرية يتأمن النصاب وتتوفر امكانية البحث عن مخارج وحلول ونواب فوق الستين صوتا ويتخذ الرئيس نبيه بري الصورة التذكارية مع المرشح لنيابة الرئاسة عن فئة التيار الياس ابو صعب فأطمئوا ايها الشعب لا فراغ في السلطة التشريعية وبحلول الثلاثاء عصرا سيكون متوافرا بين أيديكم: نبيه بري السابع الجديد اما نائبه فهو الان في المعمل الجنائي للتسويات السياسية والقنابل “الصوتية”.
اخمد بيان مصرف لبنان نسبيًا استعار نار المضاربات لصرف الدولار بعدما بلغت لعبة السوق السوداء مداها مع وصول الدولار مستويات قياسية ناهزت عتبة الـ39 الف ليرة/ الامر الذي برّد اسعار المشتقات النفطية وتحديدا المازوت والغاز المنزلي/ فيما استقر سعر صفيحة البنزين على حاله بانتظار تحديد سعر صرف جديد بحسب منصة صيرفة مطلع الاسبوع//.
على ان نيران اسعار السلع التي رافقت هيستيريا ارتفاع سعر صرف الدولار بقيت على حالها/ فهل يتوسع ميدان المواجهة لتطال جشع التجار؟//.
سياسياً/ يحمل الاسبوع الطالع محطة دستورية تتمثل بانتخاب رئيس للمجلس النيابي الجديد ونائب له إضافة الى هيئة المكتب والمطبخ التشريعي//.
الثلاثاء لناظره قريب/ وعشية الإستحقاق استقبل الرئيس نبيه بري في عين التينة النائب الياس أبو صعب على مدى ساعة غادر بعدها أبو صعب من دون الإدلاء بتصريح//.
ابعد من لبنان/ العيون الاقليمية والدولية تشخص نحو فلسطين التي يستعد ابناؤها يوم غد/ الى رفع علم فلسطين على كل بيت وساحة في القدس المحتلة وسط استنفار لاجهزة امن الاحتلال الاسرائيلي مقابل اعلان فصائل المقاومة الفلسطينية جهوزية اجنحتها العسكرية لمواجهة اي استفزازات من قبل المستوطنين الذين ينظمون ما يسمى بمسيرة الأعلام وفق مسار لا يشمل المرور في المسجد الأقصى//.
هدأت مرحلياً على جبهة الدولار بعد البيانين اللذين اصدرهما امس حاكم مصرف لبنان. وفي انتظار الحلول الجذرية التي تبدو بعيدة المنال حتى الآن، عاد التركيز الرسمي والشعبي لينصبَّ على المسار السياسي، وأولى محطاته الثلاثاء المقبل، حيث يرتقب أن ينتخب المجلس النيابي الجديد رئيساً ونائباً للرئيس، إلى جانب أركان الإدارة المجلسية من هيئة المكتب واللجان.
وإذا موقع رئاسة المجلس بحكم المحسوم لرئيس حركة أمل نبيه بري، حيث لا مرشح سواه، فعنوان المعركة انتقل إلى موقع نائب الرئيس، خصوصاً بعدما أقدم تكتل لبنان القوي على ترشيح النائب الياس بو صعب، الذي زار اليوم عين التينة والتقى بري.
وفي هذا السياق، جددت اوساط التيار الوطني الحر التشديد عبر ال أو.تي.في. على أنَّ لا مقايضة على الاطلاق بين موقعي رئيس ونائب رئيس مجلس النواب. وأكدت الاوساط عينها ان التيار لن يصوت لبري، مشيرة إلى أن كل ما يقوم به بو صعب، من ترشيحه إلى تحركه هو بمبادرة من رئيس التيار جبران باسيل.
وفي انتظار بلورة مواقف الكتل من استحقاق الثلاثاء، طرحت القاضية غادة عون اليوم عبر تويتر سلسلة أسئلة تستوجب التأمل والتفكير العميق من جميع اللبنانيين… فالقاضية عون سألت: يا رئيس هيئة التفتيش فيك تقلي ليش ما احلت الى التأديب يللي لفلف ملف الصيارفة واحد المصارف يلي منيم ملف هدى سلوم منذ اكثر من 3 سنوات وملف الضباط منذ سنتين ويللي حاول منعي من الاستمرار في ملف مكتف، ويللي سكت عن تحويل ملياري دولار بعز الازمة والبنوك مقفلة لصالح بعض النافذين، ويللي سمح بتحويل 5 مليار دولار اموال غير مشروعة؟ وختمت القاضية عون بالقول: القصص تطول ولا لن اسكت والجردة ستطول… فليس هذا هو القضاء الذي يستاهله اللبنانيون، والسكوت هنا جريمة… فايها الشرفاء انتفضوا… نادت القاضية عون. وفي انتظار من يجيب، البداية من استحقاق الثلاثاء.
لا يزالُ اللبنانيون في حالِ ذهولٍ وصدمةٍ بعدَ غزوةِ الدولارِ التي خاضَها الحاكمُ بكلِّ أنواعِ الاسلحةِ المرئيةِ وغيرِ المرئيةِ على شعبٍ أعزل.
غزوةٌ أسفرت عن ارتفاعٍ جنونيٍّ قاربَ الاربعينَ ألفاً وخسائرَ فادحةٍ في الامنِ الغذائيِّ والعصبيِّ والنفسيِّ للمواطنينَ على مسمعِ ومرأَى كلِّ الاجهزةِ الرقابيةِ وكلِّ المسؤولين ، فلا من يحركُ ساكناً للذَودِ عن هذا الشعبِ المهشَّم ، فالمطلوبُ تسجيلُ الجريمةِ بحقِّ بلدٍ كاملٍ ضدَّ مجهول ، والقولُ شكراً ايها الحاكمُ لأنك أفلحتَ في لجمِ الدولار ، فالاثنينُ يومٌ آخرُ سيَصطفُّ فيه اللبنانيونَ على أبوابِ المصارفِ بطوابيرَ لا تَنتهي لشكرِ حاكمِ المصرفِ المركزي على مكرمةِ الدولارِ على سعرِ منصةِ صيرفة.
سيَصطفُّونَ لاسترجاعِ بعضِ الدولاراتِ التي أخذَها من جيوبِهم وبيوتِهم بسلاحِ التهويل ، سيبحثونَ عن تاجرٍ يُسعِّرُ بضاعتَه على سعرٍ أقلَّ من سبعةٍ وثلاثينَ ألفاً للدولار.
هذا عن الاثنينِ فماذا عن الثلاثاءِ في مجلسِ النواب ، مصادرُ متابعةٌ أكدت للمنار أنَ حركةً تشاوريةً مكثفةً تَحصُلُ بينَ أكثرَ من طرفٍ ولا تَستثني احداً من الحلفاءِ وغيرِ الحلفاء ، مشاوراتٌ أفضت الى لقاءٍ في عينِ التينة بينَ المرشحِ الاوحدِ لرئاسةِ مجلسِ النوابِ والمرشحِ الابرزِ لمنصبِ نائبِ رئيسِ المجلس، المصادرُ لفتت الى أنَ سيناريو الجلسةِ قد يكونُ مختلفاً عما يُتداولُ ويُتناقل.
فماذا عن سيناريو الاحدِ في فلسطينَ المحتلة ، رئيسُ حكومةِ العدوِ يتحدثُ عن الاستمرارِ في مسيرةِ الاعلامِ الصهيونيةِ في القدسِ وفقَ مسارِها المقرر ، فيما القوى الوطنيةُ والاسلاميةُ والفصائلُ الفلسطينيةُ دعت الجماهيرَ للنفيرِ العامِّ معَ تحذيرِ الاحتلالِ بأنَ اساءةَ اختيارِ المسارِ قد تَجُرُّ المنطقةَ برمتِها نحوَ التصعيد، على أن يُتركَ تقييمُ المسارِ على خطِّ الرياض تل أبيب الى المواطنِ الفلسطينيِّ والعربيِّ الشريف.
جديدُ العلاقةِ الحميمةِ بينَ السعوديةِ والكيانِ الصهيوني زيارةٌ قامَ بها مسؤولٌ اسرائيليٌ رفيعٌ الى القصرِ الملكي في الرياضِ لبحثِ زيادةِ التنسيقِ الامنيِّ بينَ الطرفين ، في وقتٍ ينشطُ فيه المسارُ الاسرائيليُ لاقناعِ ادارةِ بايدن بالانفتاحِ أكثرَ على وليِّ العهد ، والاقرارِ بإمكانيةِ نقلِ السلطةِ اليهِ مقابلَ التطبيع.