أكد المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية في ايران، السيد علي خامنئي، أن الشهيد حسن نصرالله كان ثروة للعالم الإسلامي وليس للشيعة فقط، وهذه الثروة مستمرة وقصة “حزب الله” باقية.
وأضاف خامنئي: ثروة “حزب الله” ثروة كبيرة للبنان وغير لبنان.
وقال: بعد أسبوع من شن العدو عدوانه على إيران أدرك أنه لن يتمكن من تحقيق أهدافه، مؤكداً ان مخطط العدو فشل بفعل تلاحم الشعب الإيراني.
وتابع: هناك خلافات داخلية في وجهات النظر لكن حين يتعلق الأمر بمواجهة العدو يتحول الجميع إلى قبضة حديدية، وإيران ستكون نفسها التي واجهت العدوان ونفسها التي نزل شعبها إلى الشارع دعما للنظام الإسلامي. العدو ظن أنه في حال استهدف قادة إيران فسيحدث اضطرابات في البلاد، هدف العدو الرئيس هو إحداث اضطرابات وخلق فتنة في المدن الإيرانية.
وأردف خامنئي: نستخدم اليورانيوم المخصب في مجالات مهمة والشعب الإيراني يستفيد منه، يمكن استخدام اليورانيوم المخصب في الزراعة والبيئة والتقنيات والمجالات العلمية وتوفير الطاقة الكهربائية، والكهرباء التي يتم توليدها من اليورانيوم المخصب ليس لديها أي أعراض سلبية ولا تؤثر على البيئة، وقائمة استخدام اليورانيوم المخصب طويلة والعدو لم يكن راضيا باستخدامه. إيران اليوم تتمتع بمستوى عال من تخصيب اليورانيوم، وهي من الدول الـ10 التي تمتلك تقنية تخصيب اليورانيوم ونحن لا نسعى لامتلاك قنابل نووية، ونحن لا نسعى لامتلاك قنابل نووية.
وقال خامنئي: لدينا عشرات العلماء النوويين الكبار والمئات من الذين يسلكون هذا الطريق والآلاف من الذين يعملون بالمجال النووي، الأعداء استهدفوا منشآتنا النووية ولا يمكن القضاء على العلم من خلال القصف، والأميركيون يصرون على تصفير تخصيب اليورانيوم. نحن لن نستسلم للضغوط في قضايانا كافة، أميركا تقول إن على إيران التخلي عن تخصيب اليورانيوم وهذا يعني التخلي عن هذا الإنجاز الكبير، مضيفاً: لن نتخلى عن تخصيب اليورانيوم والشعب الإيراني سيصفع من يريدنا أن نتخلى عنه.
وأضاف: في وضعنا الراهن لن تجد المحادثات مع أميركا نفعاً بكل تأكيد ولن تدفع أي ضرر عن البلاد بل ستترتب عليها الأضرار، إجراء المفاوضات مع أميركا مع العلم بالتهديدات هو ضعف وتضييع لشرف الإيرانيين، ولا يمكن إجراء محادثات مع الطرف الأميركي بالتجارب التي لدينا معه، لانه لن يحقق أي منفعة لإيران ولن يدفع أي ضرر عنها، أميركا تريد فرض إملاءاتها على إيران وهذا ليس تفاوضا.














