الإثنين, ديسمبر 8, 2025
spot_img
spot_img
spot_img
الرئيسيةسياسةمجزرة موصوفة بحق المدنيين في الجنوب.. والقلق الإسرائيلي يتصاعد

مجزرة موصوفة بحق المدنيين في الجنوب.. والقلق الإسرائيلي يتصاعد

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

مقدمات نشرات الأخبار المسائية 21/9/2025

اعتبارا من الغد، يعرض بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة خرائط وحججا يحاول من خلالها حجب الأضواء عن مؤتمر إعلان الدولة الفلسطينية، الذي تقوده السعودية وفرنسا من نيويورك.

لائحة الداعمين لقيام الدولة الفلسطينية تتوسع، وإليها انضمت بريطانيا صاحبة وعد بلفور. هذه الدول تدعم مسارا نحو حل مستدام للشرق الأوسط، ولو استغرق سنوات، رغم المعارضة الأميركية والإسرائيلية والشروط الصعبة لقيام هذه الدولة أبرزها استبعاد حماس من أي مستقبل في الدولة العتيدة، واجراء إصلاحات جذرية لدى السلطة الفلسطينية.

في المقابل، القلق الإسرائيلي يتصاعد: وزراء يلوّحون بضم الضفة، ونتنياهو يحذّر من أن الدولة الفلسطينية تهدد وجود إسرائيل.

بين الجهتين، يقف العالم، ولبنان. ليس استثناء… فإسرائيل تواصل استهدافاتها فيه، وهي ارتكبت مجزرة استُشهد فيها خمسة أشخاص من عائلة واحدة بينهم 3 أطفال، هذا فيما كان رئيس الجمهورية جوزاف عون يطالب من نيويورك العالم ببذل كل الجهود لوقف الانتهاكات الاسرائيلية للقرارات الدولية ولاتفاق وقف النار الذي وقُع مع لبنان في تشرين الثاني الماضي.

الاستهداف الإسرائيلي جاء بعد ساعات من اجتماع الميكانيزم في الناقورة بحضور مورغان أورتاغوس. ومعلومات الـLBCI تشير الى أن المباحثات خلاله كانت ايجابية. اذ أعيد عرض خطة الجيش لحصر السلاح بيد الدولة، في مسار وُصف بالمريح، مع بدء تفكيك الجيش سلاح حزب الله جنوب الليطاني.

أما مباحثات الأمير السعودي يزيد بن فرحان وهي شملت اليوم الرئيس تمام سلام، كتلة الاعتدال، النائبين سامي الجميل وحسن مراد والرئيس الأسبق للحزب الاشتراكي وليد جنبلاط، فمعلومات خاصة أشارت الى أنها ركزت على ما بات يعرفه الجميع: دعم قيام الدولة، استعادة مرجعيتها، مكافحة الفساد وتطبيق الاصلاحات.

نيويورك قبلة معظم دول العالم في موسم حافل يحتشد فيه زعماء وقادة من أربع رياح الأرض تحت مظلة الجمعية العامة للأمم المتحدة حاملين معهم هموماً ومواقف وخرائط ومشاريع في السياسة والأمن والإقتصاد. وفي الأسبوع النيويوركي حصة لبنانية يمثلها حضور وفد برئاسة رئيس الجمهورية جوزاف عون الذي يحمل في جعبته ملفات وعناوين ضاغطة يناقشها مع رؤساء الوفود العربية والأجنبية كما يثيرها في كلمته من على منبر الجمعية العامة.

وتتصدر هذه الملفات الإعتداءات الإسرائيلية التي تتواصل على لبنان رغم اتفاق وقف الأعمال العدائية. وقد اعترف جيش الإحتلال اليوم في بيان لمناسبة مرور عام على عملية (سهام الشمال) بانتهاك هذا الإتفاق قائلاً إن قيادة المنطقة الشمالية تعمل بجهد متواصل لإحباط ما وصفها بمحاولات حزب الله إعادة بناء قوته.

ومن (سهام الشمال) في لبنان إلى (عربات جدعون) في غزة حيث تمعن آلة الحرب قتلاً وتدميراً وتهجيراً وتجويعاً لينضمّ إليها التعطيش بعد قضاء العدو على معظم آبار المياه.

أما الأفق السياسي فيبدو مسدوداً ولم يسجِّل سوى توقعات بأن تطرح واشنطن مقترحاً جديداً لصفقة بين إسرائيل وحركة حماس وهي توقعات تزامنت مع محاولات أميركية لإصلاح ذات البين بين تل أبيب والدوحة لاستئناف وساطتها وهو أمر تربطه قطر باعتذار إسرائيلي رسمي منها عن العدوان الذي استهدفها في التاسع من الشهر الجاري. وارتباطاً بتداعيات العدوان على غزة تتنامى التوترات بين القاهرة وتل أبيب والتي انعكست حشوداً عسكرية ضخمة نشرتها مصر في سيناء.

وبحسب المعلومات فإن بنيامين نتنياهو طلب من إدارة دونالد ترامب الضغط على القاهرة لتقليص هذه الحشود.

أما على المسار الإسرائيلي – السوري فإن الولايات المتحدة تمارس ضغوطاً لتقليص الفجوات وتمهيد الطريق أمام اتفاق تفضّل واشنطن أن يتم توقيعه برعاية ترامب على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة. وعلى نية البحث بهذا الإتفاق عقد نتنياهو اليوم اجتماعاً مع بعض مسؤولي الأمن والوزراء ولا سيما وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر الذي أجرى أخيراً محادثات مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في لندن. وأكد نتنياهو أن هناك تقدماً لكن الإتفاق لا يزال بعيد المنال.

انتهى اجتماع “لجنة المكانيزم” الأمني بحضور مورغان أورتاغوس على سلسلة اعتداءاتٍ جنوباً سُجِلَ أعنفُها في مجزرةٍ مدينةِ بنت جبيل بغارةٍ من مسيرة أَطلقت صاروخاً باتجاه عائلة فأوقع خمسةَ شهداء بينهم ثلاثةُ أطفال تحولوا إلى أشلاء أمام عيني أمهم الجريحة فيما استهدف صاروخٌ آخر دراجةً نارية يقودها المواطن محمد مروة ما أدى إلى استشهاده سلينهادي وأسيل  ليست أسماء لصواريخ أو لمنشآت عسكرية  بل لثلاثة ورود اقتلعها الحقد الإسرائيلي من بين أحضان من تبقى من العائلة

ورداً على المجزرة الموصوفة بحق المدنيين “لا سلام فوق دماء أطفالنا” رسالة وجهها رئيس الجمهورية جوزاف عون وقال فيما نحن في نيويورك للبحث في قضايا السلام وحقوق الإنسان فإن إسرائيل تُمعِنُ في انتهاكاتِها المستمرة للقرارات الدولية وعلى رأسها اتفاق وقف الأعمال العدائية عبر ارتكابها مجزرة جديدة في بنت جبيل فيما وضع رئيس مجلس النواب نبيه بري دماء اللبنانيين الذين يحملون الجنسية الأميركية برسم من كان ملتئماً في الناقورة وبرسم التظاهرة العالمية التي بدأت بالتوافد إلى الأمم المتحدة أما رئيس الحكومة نواف سلام فرأى في الجريمة رسالةَ ترهيب تتستهدف أهلنا العائدين إلى قراهم في الجنوب دموياً انتهى اليوم جنوباً وفي العاصمة حركت “الميكانيزم” السياسية المياهَ الراكدة بعاصفةِ لقاءات حل فيها الموفدُ السعودي الأمير يزيد بن فرحان ضيفاً على دارة آل سلام البيروتية العريقة في زيارة “يتيمة” خارج أسوار اليرزة فيما فتح أبوابَ السفارة في يوم الإقامة الثاني بالربوع اللبنانية لاستقبال شخصياتٍ سياسية وقياداتٍ وكتلاً نيابية جولةُ استطلاع الآراء انتهت برسالةٍ سعوديةٍ واحدة لمختلف المكونات مُفادُها أن الدم اللبناني والشيعي تحديداً وضمناً هو كالدم السعودي ولا يمكن للمملكة ان تدفع باتجاه تصادمٍ لبنانيٍ لبناني بل تدفع لإعمار الدولة والبلد وعلى رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان فإن المملكة وبقدر انفتاحِها على الحوار من دولةٍ لدولة تريد للبنان أن يلتحق بمسار ازدهار المنطقة وعلى وصفه الرئيس نبيه بري برجل الدولة ومتانة العلاقة مع عين أبلغ بن فرحان بري أن المملكة لا تخطط لإقصاء الشيعة بل تريد تعزيزَ حضورِهم السياسي مع قيمةٍ مضافة على وعدِ إعادةِ الإعمار في الجنوب بعد حصر السلاح حصراً وأبعدُ من لبنان  الذي غادره بن فرحان إلى نيويورك للانضمامِ إلى البعثة السعودية وسّعت المملكة شعاعَ اهتمامها نحو تركيز دعائم الاستقرار في المنطقة من خلال حل الدولتين الذي يدفع باتجاهه ولي العهد محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماركون وسيكون على موعدٍ مع التظاهرةِ العالمية غداً في نيويروك للاعتراف بدولة فلسطين والتي انضمت إليها اليوم بريطانيا وأستراليا وكندا والحشدُ الدولي دعماً لفلسطين جاء مرفوعاً على اعترافِ كلِ الدول على خارطة الكرة الأرضية باستثناء دويلاتٍ ملحقة بغب الطلب الأميركي مع “محور ممانعة” يضم الثنائي الأميركي والإسرائيلي إذ كان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو وصف الخطوة بالمتهورة في حين ردت حكومة بنيامين نتنياهو على الأمر بالتهديد بضم الضفة الغربية وسط تحذيراتٍ في الداخل الإسرائيلي من العزلة التي باتت تُضيق الخناق على إسرائيل.

مجزرةٌ مروعةٌ في بنت جبيل اَعقبت اجتماعَ لجنةِ الميكانيزم في الناقورة واكدت المؤكدَ بانَ وجودَ هذه اللجنةِ كما عدمِه لا يمنعُ الاحتلالَ عن سفكِ دمِ اللبنانيين، بل هي بحكمِ من يُغطي ارتكاباتِه بعدَ خضوعِ عملِها بشكلٍ مباشرٍ للسطوةِ الاميركية.

خمسةُ شهداءَ بينَهم أبٌ وثلاثةٌ من اطفالِه قَتلتهم مُسيرةٌ معاديةٌ وحولتهم الى اشلاء على مراَى الدولةِ اللبنانيةِ المسبوعةِ اميركياً، والمُتخلية عن أهم حقوقِها في حمايةِ البلد، وايضاً على مرأى الاممِ المتحدةِ وقواتِ اليونيفل الشهيرةِ تاريخياً باحصاءِ الانتهاكاتِ وصبِّ الدموعِ في البيانات.

spot_img
spot_img
spot_img

شريط الأحداث

مقالات ذات صلة
spot_img
spot_img