تتزايد المخاوف في ضواحي العاصمة السورية دمشق، مع اتساع رقعة الانفلات الأمني، بعد حادثتين صادمتين شهدتهما منطقة قدسيا – الخياطين، الأولى تمثلت في اعتداء مسلح على أحد السكان، والثانية في اختطاف شخصية بارزة في الوسط الدرامي.
وفي التفاصيل، أكّد أهالي الحي أن عصابة مسلّحة مجهولة اقتحمت منزل تاجر سوري معروف يملك شركة سيارات ومكتبًا عقاريًا، واعتدت عليه بالضرب على رأسه، ثم قيّدت زوجته وأطفاله قبل أن تسرق محتويات المنزل، والتي تضم نحو 900 غرام من الذهب، و100 مليون ليرة سورية، و8000 دولار أميركي.
الواقعة أثارت موجة من الغضب والاستنكار، وسط اتهامات للسلطات الأمنية بالتقصير، حيث أشار سكان الحي إلى أن بطء الاستجابة الرسمية يشجع على تكرار هذه الانتهاكات ويزيد من هشاشة الأمان في المناطق السكنية.
وفي حادث منفصل، أفاد المرصد السوري بأن مسلّحين مجهولين انتحلوا صفة عناصر أمنية واختطفوا المنتج الدرامي ورجل الأعمال المعروف محمد قبنض من أمام مقر شركته في ضاحية قدسيا. الجهة الخاطفة لا تزال مجهولة، ولم يُعرف بعد مصيره، رغم تواصل عائلته مع الجهات الرسمية التي نفت احتجازه، فيما لم يصدر أي توضيح من وزارة الداخلية.
