اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالإجماع وشفويًا، قرارًا تقدّمت به المملكة العربية السعودية يجيز لـ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المشاركة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، المقرر عقده في 22 أيلول 2025، على مستوى رؤساء الدول والحكومات.
وبموجب القرار، ستتم مشاركة الأمير محمد بن سلمان إمّا عبر دائرة اتصال عن بُعد (فيديو مباشر)، أو من خلال رسالة مسجلة مسبقًا تُعرض خلال الجلسة المستأنفة للمؤتمر.
يُشار إلى أن السعودية قدّمت مشروع القرار خصيصًا للسماح لولي العهد بإلقاء كلمته عن بُعد أمام الجمعية العامة وفي مؤتمر حل الدولتين، خلافًا للإجراء المعتاد الذي يفرض الحضور الشخصي للقادة خلال إلقاء كلماتهم.
وأكدت الجمعية العامة في نص القرار أن هذا الاستثناء يسري لعام واحد فقط، خلال الدورة الثمانين للجمعية، وأنه لا يُشكّل سابقة يُبنى عليها في المستقبل.
وتعد هذه الخطوة لافتة في ظل تنامي الدور السعودي في الملفات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية ومساعي إحلال السلام في الشرق الأوسط.














