كشفت وكالة الفضاء الأميركية ناسا عن دخول الشمس مرحلة غير متوقعة من النشاط المتصاعد بعد نحو عشرين عامًا من الهدوء، محذّرة من عواصف شمسية قد تربك شبكات الكهرباء والاتصالات وتعرّض الأقمار الصناعية ورواد الفضاء لمخاطر متزايدة، بحسب دايلي ميل.
وأوضحت دراسة حديثة أن مؤشرات الرياح الشمسية ارتفعت منذ 2008 من حيث السرعة والكثافة والحرارة والقوة المغناطيسية، وهو ما ينذر بعواصف جيو-مغناطيسية تهدد أنظمة الملاحة الجوية والبحرية، الاتصالات الأرضية، وحتى خدمات الإنترنت الفضائي التي سجلت بالفعل أعطالًا مؤقتة خلال موجة شمسية حديثة.
وتوقعت الدراسة أن تبلغ الدورة الشمسية الحالية ذروتها بين عامي 2025 و2026، ما يعني أن الأرض قد تشهد المزيد من هذه الظواهر خلال السنوات القليلة المقبلة.
كما أن الانكماش المحتمل للغلاف المغناطيسي الواقي للأرض قد يزيد من تعرض الأقمار الصناعية وطاقم المحطات الفضائية لمستويات عالية من الإشعاع، مع آثار بيئية تطال طبقة الأوزون.














