اتهم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في لقاء القمة العربية الاسلامية الطارئة في قطر، “إسرائيل” بتنفيذ اعتداء غادر استهدف الدوحة، قائلاً إن الهجوم أصاب مبنى كانت تقيم فيه عائلات قادة “حماس” ووفدها المفاوض، واصفاً إياه بـ”العمل الإرهابي الجبان” الذي صدم العالم.
وأكد الأمير أن الاعتداء وقع بينما كانت قيادة “حماس” تدرس مقترحاً أميركياً تسلمته من قطر ومصر، مشيراً إلى أن موقع الاجتماع كان معروفاً للجميع، ما يثبت أن “إسرائيل” تسعى بشكل ممنهج لإفشال المفاوضات عبر استهداف أطرافها.
وأضاف أن “إسرائيل” حوّلت حربها على غزة إلى حرب إبادة، وتهدف إلى جعل القطاع غير صالح للعيش تمهيداً لتهجير سكانه. ورأى أن حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة تعمل على فرض وقائع جديدة في المنطقة وتقسيم سوريا، مؤكداً أن هذا الوهم الخطير لن يمر.
وأوضح الأمير أن قطر استضافت وفوداً من “حماس” و”إسرائيل”، وتمكنت وساطتها من تحقيق تبادل شمل اسرى إسرائيليين وأسرى فلسطينيين، مشدداً على أن قبول “إسرائيل” بمبادرة السلام العربية كان كفيلاً بتجنيب المنطقة مآسي لا تُحصى.
