أعلن المعاون السياسي للأمين العام لـ”حزب الله” حسين الخليل، أن “حزب الله مستعد لخوض الانتخابات النيابية كما كان حاضراً في الانتخابات البلدية”.
وأشار الخليل، الى أن “المعاناة الكبرى التي نعيشها اليوم في لبنان تكمن في وقوع البعض تحت سلطة الوصاية الخارجية”، معتبراً أن “جلسة الخامس من أيلول نتاج تماسك الثنائي الوطني وموقف رئيس مجلس النواب نبيه بري والحاضنة الشعبية وحكمة الجيش”.
وأضاف: لم نلجأ إلى الشارع للضغط على الحكومة لكن وقفنا وقفة مشرفة وكبيرة جدًا، ونحن نستند إلى ركن وثيق وشديد هو الحاضنة الشعبية الكبيرة من عوائل الشهداء والناس، والمواقف الرائدة والحازمة للرئيس نبيه بري والوحدة بين حركة أمل وحزب الله عززت موقفنا السياسي الثابت.
وتابع الخليل: عندما قلنا إن قرار نزع السلاح هو خطيئة كبرى لأنه يضع لبنان في مهب الرياح التي يريدها المستكبر العالمي وتريدها أهواؤه المبنية على أحقاد قديمة، والحكومات المتعاقبة طبقت اتفاق الطائف منذ عام 1990 وأعطت حقاً للمقاومة بجيشها وشعبها.
كما أكد أن موقف قائد الجيش في تقديم ما سُمّي بالخطة العسكرية لتنفيذ قراري 5 و7 آب اتسم بالحكمة أكثر بكثير من قرارات الحكومة وساهم في تنفيس الأجواء، مضيفاً: ما ورد في البيان الأخير عن أن موضوع السلاح يعالج ضمن الاستراتيجية الأمنية وضرورة تنفيذ العدو للبنود خفف من اندفاعة الحكومة إلى الوادي السحيق.
وأردف الخليل: أذكّر أنفسنا والحكومة وقادة هذا البلد أنه لدينا أمور أساسية يجب معالجتها، على رأسها وقف الاعتداءات “الإسرائيلية” والانسحاب “الإسرائيلي” الكامل عن التراب اللبناني المحتل وإعادة الإعمار وإعادة الأسرى.
