اكدت اوساط مطلعة في “الثنائي الشيعي” لـ “الديار” ان كلام الامين العام لـ “حزب الله” السيد نصرالله في اتجاه كيان العدو تحذيري، لكنه مرتبط بتنفيذ فوري للرد، والذي سيكون صاعقاً من محور المقاومة ومن اكثر من جبهة.
ورأت المصادر ان تجريم البرلمان العراقي للتطبيع مع العدو يشكل رداً سياسياً صاعقاً للعدو، ويؤكد توحد الساحات وقوى المقاومة من فلسطين الى لبنان فسوريا فالعراق واليمن.
ولفتت الاوساط الى ان المقاومة على أهبة الاستعداد جنوباً، وهي في جهوزية واستنفار عالي المستوى منذ مطلع ايار، تاريخ بدء العدو لمناورته، والتي يفترض ان تستمر بعض الوقت، وتؤكد ان اي حماقة يرتكبها العدو في ملف الاقصى والقدس، سيُقابل برد فوري وساحق من “حزب الله”، كما أكد ووعد نصرالله، وهذا لا مجال للتراجع عنه.