أظهرت بيانات المرصد الأوروبي لإعادة الهيكلة أن الاتحاد الأوروبي يشهد موجة إغلاقات صناعية هي الأكبر منذ الأزمة المالية العالمية عام 2009.
فبين 1 كانون الثاني و31 آب 2025، أعلنت 72 شركة صناعية كبرى توقفها عن العمل، مقارنةً بـ81 إغلاقاً في الفترة نفسها من عام 2009، و49 فقط خلال جائحة كورونا.
وخلافاً للسنوات السابقة التي تركزت فيها الإغلاقات في ألمانيا، توزعت الخسائر هذا العام على معظم اقتصادات الكتلة، حيث سجلت إسبانيا النسبة الأعلى (17%) تلتها فرنسا (14%)، ثم جمهورية التشيك وألمانيا (11% لكل منهما). فيما لم يشهد كل من كرواتيا والدنمارك سوى إغلاق مصنع واحد.
هذه التطورات انعكست مباشرة على العمالة، إذ جرى تسريح 18 ألف عامل، في ثالث أكبر موجة فقدان وظائف في تاريخ الاتحاد، بعد أرقام قياسية سُجلت في أزمة 2009 وجائحة كورونا. وبشكل عام، بلغ عدد الشركات الكبرى التي أغلقت أبوابها في مختلف القطاعات 99 شركة، وهو الأعلى منذ 16 عاماً.














