لفت خبراء عسكريون واستراتيجيون عبر «البناء» إلى خطورة ما أعلنه أمين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله، من احتمال تدحرج المنطقة الى حرب واسعة النطاق إذا تمادى جيش الاحتلال والمستوطنين بالمساس بالمسجد الاقصى لتكريس واقع جديد يكون مقدمة لمزيد من تهجير الفلسطينيين من القدس والتمهيد لإعلان يهودية “دولة اسرائيل”.
وحذّر الخبراء من أن اندلاع حرب جديدة بين «إسرائيل» وحركات المقاومة الفلسطينية، سيؤدي إلى فتح جبهات عدة في المنطقة ستكون «اسرائيل» الخاسر الأكبر، اذا لن يكون باستطاعتها خوض القتال على جبهات عدة وهي التي تعثرت وانهزمت في جبهة واحدة مع غزة. فكيف بجبهات لبنان وسورية وإيران والعراق واليمن وغيرها؟