أوضح وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض أن “موضوع سحبه لملف الكهرباء من مجلس الوزراء أخذ أكثر من حجمه وتم التعاطي معه بالسياسة”، وقال: “أنا مندفع في العمل منذ بدأنا بالعمل ووضعت خطة الكهرباء”.
ولفت فياض في حديث تلفزيوني الى أن “بعض البيانات شكك بصدقيتي وهذا الأمر أرفضه وحُكي عن عروض يمكن أن تعطينا كهرباء بسرعة والحقيقة ان هناك رسائل وليس عروضا مكتملة وكان لدي اعتقاد بأن التمويل سيكون مؤمناً في الكهرباء وتلقيت عروضا للتمويل بعد جلسة مجلس الوزراء”.
وأشار فياض إلى أن هناك “عروضا من شركة كهرباء EDF قيد الدراسة لانتاج الكهرباء على 10 أشهر وهناك مفاوضات أخرى للتمويل”، مضيفا: “حافظنا على صداقاتنا في مصر والأردن وسوريا من أجل أخذ الغاز بأقل التكاليف”.