أشار وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إلى أن العلاقات بين سوريا وإيران استراتيجية ومتميزة.
واكد عبد اللهيان خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد بطهران، أن إيران ترفض الوجود العسكري الأميركي على الأراضي السورية ومن الضروري ان تخرج هذه القوات.
وأوضح أنه “بحثنا مختلف القضايا الثنائية وخاصة تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وإيران ذهبت إلى محادثات فيينا بجدية وأعلمت الأوروبيين بضرورة أن تكون لديهم خطة لإلغاء الحظر عن الشعب الإيراني، معرباً عن قلقه من أن تفصل بعض الأطراف الاتفاق النووي من التزاماتهم وعدم إعطاء ضمانات بالعودة إلى الالتزام الكامل به.
وبدوره أكد المقداد، على المباحثات التي جرت بينه وبين عبد اللهيان، وخاصة تعزيز العلاقات الثنائية وان علاقات البلدين استراتيجية وتهدف لبناء مستقبل واعد لشعوب المنطقة، تعيش فيه بأمن وسلام بعيداً عن أي تدخل خارجي، كما شددّ على أن البرنامج النووي الإيراني سلمي ولا صحة لما يشاع غير ذلك وعلى الولايات المتحدة العودة إلى الاتفاق.
ولفت إلى إن “انتصارات سوريا على التنظيمات الإرهابية التي يدعمها كيان الاحتلال “الإسرائيلي” تجعله يلجأ للعدوان المباشر، وردنا عليه يكون بملاحقة هذه التنظيمات، كما وأن الولايات المتحدة نقلت آلاف الإرهابيين من سوريا إلى أفغانستان، والعقوبات التي تفرضها أميركا والغرب على سوريا وعدد من البلدان غير شرعية وتتناقض مع مبادئ حقوق الإنسان”.
وفي سياق آخر، أشار المقداد إلى أن زيارة وزير خارجية الإمارات إلى دمشق كانت خطوة جيدة، “ونأمل أن تبادر دول عربية أخرى إلى خطوات مماثلة، والأجواء إيجابية المهم أن نبحث عن مصالحنا العربية العربية”.