اشار المكتب الاعلامي لوزراة الصحة الى أن “الظرف المالي الصعب الذي ينعكس بحدة على عمل المستشفيات والأطباء، شكّل محور اجتماعات متتالية عقدها وزير الصحة العامة فراس الأبيض، في الفترة الاخيرة، مع المسؤولين المعنيين في مصرف لبنان بالتنسيق والتشاور مع نقابتي الأطباء والمستشفيات بهدف إيجاد حلول مالية تعزز قدرة القطاع الطبي والاستشفائي على الصمود. إلا أن هذه الجهود لم تأت بالنتيجة المرجوة”.
وفي بيان لها، أسفت الوزارة لـ “عدم إيجاد حلول للضغوط المالية التي دفعت القطاع الطبي والاستشفائي لاتخاذ قرار بالإضراب على مدى يومين”، مشيرة الى انها “تتفهم أسباب التحرك الاحتجاجي لتسليط الضوء على أحقية المطالب”، مشددة على أنها “تحرص في الوقت نفسه على ضرورة عدم تأثير هذا التحرك على الخدمات الطبية الواجب تقديمها باستمرارية ومن دون انقطاع للمرضى”.
وناشدت الوزارة “المسؤولين المعنيين في القطاعين المالي والمصرفي، لإيجاد الحلول الممكنة في أسرع وقت ممكن لأن ارتباط ديمومة العمل في القطاع الطبي والاستشفائي بالخدمة الواجبة للمرضى، لا يحتمل التأجيل وانتظار التسويات والحلول الكبرى”.














