لم يغب الشأن السياسي اللبناني، والواقع الاقتصادي، والوضع الأمني، عن نقاشات اللواء عباس ابراهيم الذي يزور الولايات المتحدة الأميركية في زيارة هي الأولى له منذ تولي الرئيس جو بايدن منصبه.
في حديث تلفزيوني، رأى ابراهيم أنّ “لبنان بعيد عن الترددات الأمنية المحيطة به”، كاشفاً أنّ “لبنان بصدد الردّ الخطّيّ على طرح الولايات المتحدة بما خصّ ترسيم الحدود”.
ولفت ابراهيم الى أنّ “عمليات التهريب التي شهدها لبنان سابقًا، خفّت بشكل واضح ورغم التخوّف من تردّي الأوضاع الاقتصادية، ولكن ليس إلى حدود الشغب، التعويل الحالي هو على الاصلاحات المطلوبة من صندوق النقد للحصول على المساعدات الدولية”.
وتعتبر أبرز عناوين نقاشاته مع المسؤولين الأميركيين، هي الاتفاق على ضرورة احداث تقدّم بقضية الرهائن الاميركيين في سوريا وإيران البالغ عددهم 6، 2 بسوريا و4 بإيران، في مقدّمتهم أوستن تايس، الصحافي في واشنطن بوست، المحتجَز في دمشق منذ العام 2012.
والتقى والدة تايس منظمة مكرسة لتحرير الرهائن الأميركيين.