في يوم التحرير: أصغر أسير.. ينبشُ ذاكرته!

/ فاطمة ضاهر / 

استفاق اللبنانيون في الـ 25 من أيار سنة 2000، على طعم التحرير والتحرّر، بطرد آخر جندي إسرائيلي من الأراضي اللبنانية، ليسطّر لبنان هذا النصر، كأول دولة عربية تهزم “إسرائيل” على يد مقاومته.

مقاومة كتبت النصر من رحم المعاناة، وكانت بها البداية، بداية عصر النصر.

أثبتت المقاومة اللبنانية، قدرتها وقدراتها على طرد المحتل من أرضها، وأثبتت عزيمتها وإيمانها أن هذه الأرض لنا، وأنها لن تتخلى لا عن حبة تراب ولا عن قطرة ماء منها. استطاعت أن تثبت قدرتها على الصمود بوجه كيان صهيونيّ، يتمتع بدعم مالي وعسكري يفوق دعم الدول الكبرى. كما أثبتت قدرة أبنائها على تحمل الآلام والتعذيب والترهيب في سجون احتلال العدو، لتثبت أنها كانت ولا زالت المعادلة الحقيقية في ترسيخ حماية حدود لبنان، واستعادة ما سُلب من أراض وما اختطف من أشخاص، واستعادة الكرامة الحقيقية لأبناء هذا الوطن.

من الصعب إدراك عظمة لحظات التحرير، إلا لمن عاشها، فكيف بشخص عاش لحظات الأسر منذ كان في الـ 16 من عمره، ليتحرر بعد 10 سنوات من سجون الإحتلال.

الأسير المحرر اللبناني نبيه عواضة يصف عبر موقع “الجريدة” رحلة السجن الأليمة، من تعذيب جسدي ونفسي وضرب وإهانات.. إلى حين لحظة التحرير، ويتحدث عن أبرز المشاهد التي لا زالت عالقة في مخيلته خلال تلك الفترة.

ويعبّر عواضة، من خلال موقع “الجريدة“، عن رأيه بمسار المقاومة الفلسطينية ومدى قربها من تحرير أرضها والسير على خطى المقاومة اللبنانية، باعتبارها الخيار الوحيد للتحرير.

  • نبيه عواضة الأسير المحرّر يعرّف عن نفسه وعن فترة الاستجواب داخل سجون الاحتلال.

https://youtu.be/pW805ej9TDc

  • نبيه عواضة يصف الوحشية وانعدام المعايير الإنسانية، التي تعامل بها جنود الاحتلال الاسرائيلي مع الأسرى، وخاصة الذين في عمره، وعن القمع والتعذيب داخل المعتقل، ويكشف الهدف الاسرائيلي من هذا التعذيب!

https://youtu.be/yrmWXdmfptI

https://youtu.be/mzauTwt48Sw

  • نبيه عواضة يروي المواجهة الجماعية للأسرى التي فرضت معادلات جديدة، بين السجّان والأسير.

https://youtu.be/gEuvIU41tXE

  • نبيه عواضة يعبر عن رأيه بوحدة المواجهة لتحرير الأرض سواء كانت لبنانية أو فلسطينية.

https://youtu.be/zJHwnVMyTTE

  • نبيه عواضة يشدد على أهمية ودور تجربة المقاومة في لبنان بتحرير أرضها، في التأثير على القضية الفلسطينية وطريقها الى التحرير.

https://youtu.be/hq9cPC1Ogac


نبيه عواضة – أسير محرّر

– يطلق عليه اسم نيرودا
– من بلدة عيترون
– اعتقل في 9 أيلول 1988
– اعتقل في سجن عسقلان داخل فلسطين المحتلة
– خرج من المعتقل في 26 حزيران 1998
– كان يبلغ من العمر 16 عاما عند اعتقاله
– حكمت عليه المحكمة العسكرية الاسرائيلية باللد (مدينة فلسطينية محتلة) لمدة 15 عاما
– امضى منهم 10 سنوات
– افرج عنه بعمليات تبادل اسرى بين المقاومة والعدو في 26 حزيران 1998
– هو عضو في “هيئة ممثِّلي الأسرى المحرّرين من السجون والمعتقلات الاسرائيليّة”
– صحافي واعلامي – متخصص بالشأن الإسرائيلي
– بعد الاعتقال، نال شهادة الثانوية العامة، بعد اربع محاولات فاشلة
– نال اجازة بالعلوم السياسية والادارية
– ونال ماستر بالتخطيط والادارة العامة، وماستر بالعلاقات الدولية والدبلوماسية
– وهو الان طالب دكتوراة سنة اولى بالعلوم السياسية (2022).