بعد بداية مخيّبة لعام 2025، تعيش شركة “وارنر براذرز” اليوم انتعاشة استثنائية في شباك التذاكر مع سلسلة من النجاحات المتتالية، كان آخرها فيلم الرعب الأصلي Weapons، الذي تصدّر شباك التذاكر للأسبوع الثاني على التوالي.
الفيلم، من بطولة جوليا غارنر وجوش برولين، حقّق 43.5 مليون دولار في افتتاحيته، ثم أضاف 25 مليوناً في أسبوعه الثاني بتراجع طفيف نسبته 43% فقط، ليصل إلى 89 مليون دولار محلياً و148.8 مليوناً عالميّاً خلال 10 أيام. واللافت أن ميزانيته لم تتجاوز 38 مليون دولار، مما يجعله خامس نجاح متتالٍ للشركة هذا العام.
هذه العودة القوية جاءت بعد إخفاقات بداية العام، أبرزها فيلم Mickey 17 للمخرج بونغ جون-هو، الذي سجّل خسائر كبيرة. لكن سرعان ما انقلبت المعادلة مع انطلاق سلسلة ناجحة بدأت بفيلم Minecraft الذي قارب المليار دولار عالمياً، وتبعه Sinners، وFinal Destination: Bloodlines، ونسخة جيمس غن من Superman.
وبحسب النقاد، يعود الفضل في هذا التحوّل إلى جرأة الشركة في المزج بين أفلام أصلية مثل Weapons وSinners، وإحياء علامات تجارية محبوبة بروح جديدة. كما ساهمت حملة إعادة هيكلة قادها المدير التنفيذي ديفيد زاسلاف، شملت تطوير آليات اتخاذ القرار والتسويق.
وبينما تستعد الشركة لإطلاق The Conjuring: Last Rites في أيلول المقبل، يبدو أن 2025 سيكون عاماً مفصلياً يعيد “وارنر” إلى مكانتها في صدارة هوليوود، ويؤكد أن الجمهور لا يزال متعطشاً لقصص أصيلة إلى جانب الأسماء اللامعة.














