شهد تدريب نادي سانتوس البرازيلي حالة من الفوضى، بعد اقتحام مجموعة من جماهيره لمركز التدريب، احتجاجاً على الأداء الكارثي للفريق في مباراته الأخيرة.
وتعرّض اللاعبون وأعضاء الجهاز الفني لانتقادات حادة وتهديدات مباشرة من الجماهير الغاضبة، في أعقاب الهزيمة القاسية التي مُني بها الفريق بنتيجة 6-0 أمام فاسكو دا غاما، يوم الأحد الماضي، على ملعب مورومبي، ضمن منافسات الدوري البرازيلي.
وخلال الاحتجاجات، ظهر أحد المشجعين وهو يتحدث عن نيمار، قائلاً بصوت مرتفع: “هذا لا يكفي، أعلم أنه عنف، لكن يجب أن تُصفع على وجهك بيد مفتوحة. هذه هي الحقيقة”.
وكان الغضب الجماهيري قد بدأ أثناء المباراة، حيث عبّر المشجعون عن سخطهم من خلال إدارة ظهورهم للملعب والتزام الصمت في المدرجات، في مشهد احتجاجي رمزي يُجسّد حالة الانفصال بين الجماهير والفريق.
وفي أعقاب هذه الأحداث، أعلن النادي رسمياً إقالة المدرب كليبر زافييه من منصبه، في محاولة لتهدئة الأوضاع وامتصاص غضب الجماهير، وسط دعوات متزايدة لإجراء تغييرات جذرية في إدارة الفريق وأدائه.














