عزز الرئيس الأميركي دونالد ترامب وجود الحرس الوطني في واشنطن بما يشمل احتمال تسليح القوات، في خطوة وصفها مراقبون بأنها تصعيد غير مسبوق يكرس قبضته الفيدرالية في المدينة.
وجاء هذا القرار مع إعلان ولايات ميسيسيبي وأوهايو وكارولاينا الجنوبية ووست فرجينيا إرسال وحدات إضافية لدعم الانتشار، ما يضاعف عدد القوات في العاصمة خلال الأيام المقبلة.
وقد ترافقت هذه التطورات مع مؤشرات على تراجع في التعليمات الأولية التي كانت تمنع عناصر الحرس من حمل السلاح أو حتى إبقائه في مركباتهم، في انعكاس مباشر لما وصف بأنه استخدام “قوة النيران” لترسيخ الوجود الأمني.
وسينضم نحو 200 عنصر من ميسيسيبي، وما بين 300 و400 من وست فرجينيا، و150 من أوهايو، و200 من كارولاينا الجنوبية، إلى ما يقارب 800 عنصر من الحرس الوطني للعاصمة المنتشرين بالفعل، ما يعزز وجوداً وُصف حتى الآن بأنه شبه ساكن في مناطق سياحية منخفضة الجريمة.














