لفتت رئيسة الوزراء الإيطاليّة جورجيا ميلوني (Giorgia Meloni)، بعد قمة الرّئيسَين الرّوسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب في ألاسكا، إلى أنّه “أخيرًا، هناك بارقة أمل لمحادثات السّلام في أوكرانيا”، مؤكّدةً أنّ “إيطاليا تؤدّي دورها إلى جانب حلفائها الغربيّين”.
واعتبرت أنّ “التوصّل إلى اتفاق لا يزال صعبًا، ولكنّه ممكن أخيرًا… أوكرانيا وحدها هي القادرة على التفاوض حول الشّروط وأراضيها”، مشيرةً إلى أنّ موضوع النّقاش في اجتماع بوتين وترامب تضمّن مسألة الضّمانات الأمنيّة لأوكرانيّا.
كما رحّب نائب رئيس الوزراء ووزير النّقل والبنية التحتيّة الإيطالي ماتيو سالفيني، بنتائج اللّقاء بين الرّئيسَين الرّوسي والأميركي، مشدّدًا على أنّ “كلّ خطوة نحو السّلام، كالّتي اتُخذت بالأمس، تُعدّ بشرى سارّة. وكما دعا البابا لاوون الرّابع عشر، بدلًا من الأسلحة، يجب أن تتحدّث الدّبلوماسيّة، ولا ينبغي لأحد أن يعيقها”.














