تززت المخاوف من «خروج الاحداث عن السيطرة» اذا دخل «طابور خامس» على خط الاحداث، بعدما باتت الارضية مهيئة لتسلله الى الواقع اللبناني، اثر ارتفاع منسوب التوتر على خلفية التحريض المتواصل من قبل بعض القوى السياسية، التي تصر على افتعال صدام بين المقاومة والجيش، مستغلة حادثة الانفجار في وادي زبقين لتزييف الحقائق، وبناء استنتاجات تستبق التحقيقات التي تنتظر تقرير الكتيبة الفرنسية في «اليونيفيل»، والتحقيق الفني والهندسي الذي تجريه قيادة الجيش.
وفي هذا السياق، تشير معلومات صحيفة “الديار” الى ان دورية فرنسية كانت قد عثرت على نفق يحتوي على مدفع وصناديق ذخيرة، وبعدما كشفت عليه سلمته الى الجيش اللبناني، وقد وقع الانفجار خلال عملية تفكيك الموقع. وتتعدد الاحتمالات حيال طبيعة ما جرى، حيث لا يغيب احتمال الخطأ البشري او التقني، كذلك ثمة احتمال ان يكون الموقع فخخ من قبل «الاسرائيليين»، او كان مفخخا في الاصل ضد «الاسرائيليين». علما ان تحرك الجيش في المنطقة لا يحتاج الى تنسيق مسبق مع حزب الله الذي اخلا المنطقة تماما، والجيش يتحرك بالتنسيق مع «اليونيفيل» ولجنة مراقبة وقف النار.














