أثار مقطع فيديو متداول يُظهر عملية إعدام ميداني بالرصاص داخل مستشفى السويداء الوطني، حالة من الغضب والاستنكار في الأوساط السورية خلال الساعات الأخيرة.
ويُظهر المقطع، الذي نقله المرصد السوري لحقوق الإنسان، عدداً من الأشخاص يرتدون زي العمل في المستشفى وهم جاثمون على ركبهم، في مشهد يوحي بتعرضهم للاحتجاز أو التهديد.
وقامت مجموعة مسلحة بسحب أحد الأشخاص بعنف، وتعتدي عليه بالضرب، قبل أن تُطلق عليه النار مباشرة، ما أدى إلى مقتله. ثم تُنقل الجثة إلى موقع آخر داخل المستشفى.
من جعتها،قالت وزارة الداخلية السورية إنها “تتابع الفيديو المؤلم المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، الذي أُشير إلى أنه صُوّر في وقت سابق داخل المشفى الوطني في السويداء”.
وأعربت عن “ادانتها واستنكارها هذا الفعل بأشد العبارات، وسيتم محاسبة الفاعلين وتحويلهم على القضاء لينالوا جزاءهم العادل، بغض النظر عن انتماءاتهم”.
وأضافت: “بتوجيه من وزير الداخلية، تم تكليف اللواء عبد القادر الطحان، المعاون للشؤون الأمنية، بالإشراف المباشر على مجريات التحقيق لضمان الوصول إلى الجناة وتوقيفهم بأسرع وقت ممكن”.
















