السبت, ديسمبر 6, 2025
spot_img
spot_img
spot_img
الرئيسيةسياسةلبنان امام خيارين لا ثالث لهما!

لبنان امام خيارين لا ثالث لهما!

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

منع الجيش اللبناني وعلى مرّ الأيام الأربعة، أي إقفال للطرقات وخاصة طريق المطار. إلا أنه في الوقت نفسه صرح أن حرية التعبير مُقدّسة ، وأنه يحق لأي فريق كان التظاهر، مع الحفاظ على الأملاك العامة والخاصة وعدم إقفال الطرقات.

الضغوطات التي تتعرّض لها بيروت لتنفيذ قرار حصر السلاح بيد الدولة، كبيرة جدا! لدرجة أنه تمّ وضع لبنان أمام خيارين لا ثالث لهما:

– الأول : أخذ قرار حصر السلاح بيد الدولة من قبل الحكومة وتنفيذه، وفي المقابل وعود بإستثمارات كبيرة لإعادة الإعمار ، ودعم الجيش اللبناني، وإنسحاب العدو <الإسرائيلي> من النقاط الخمس المُحتلّة. غير أن الجانب الاميركي رفض حتى الساعة تقديم أي ضمانات نهائية بتنفيذ <الاسرائيلي> الجزء المتعلق بها في اتفاق وقف النار.

– الثاني :عدم الاخذ بالقرار أو عدم تنفيذه، وفي هذه الحالة هناك إحتمالات مُرتفعة لعودة الإعتداءات <الإسرائيلية> بقوّة، مع حصار إقتصادي ومالي (إدراج لبنان على اللائحة السوداء).

وبالتالي، يُحاول رئيس الجمهورية تنفيذ الخيار الأول ضمن نطاق التفاهم مع المكون الشيعي. من هذا المُنطلق، تقول مصادر مُطلعة لـ>الديار> أن <الاتصالات تسارعت بين الرئيسين بعبدا وعين التينة ، بهدف سلوك مسار تفاوضي والتواصل الى اتفاق>.

وترى مصادر صحيفة “الديار” أنه <على الرغم من السقوف العالية في المواقف من قبل الجانبين – أي الحكومة وحزب الله، إلا أن التباعد ليس كبيرا، ويُمكن التوصّل إلى صيغة تُرضي الجميع، وهو ما يعمل عليه رئيس الجمهورية>.

على كلٍ، هذه الأجواء يُمكن إستخلاصها أيضا من تصريح نائب رئيس الحكومة طارق متري، الذي قال في حديث تلفزيوني أن < الحوار قائم مع قيادات حزب الله، وأن الخلافات بين الجانبين ليست كبيرة، مع الاتفاق على دعم الجيش>.

spot_img
spot_img
spot_img

شريط الأحداث

مقالات ذات صلة
spot_img
spot_img