واجه رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” السابق وليد جنبلاط، ورئيس “الحزب الديمقراطي اللبناني” طلال أرسلان وشيخ عقل الطائفة الدرزية سامي أبي المنى والشيخ نصر الدين الغريب والنائب تيمور جنبلاط مع عدد من نواب “الإشتراكي”، تحدياً جدياً في محاولات جمع الصف الدرزي وتهدئة النفوس، خلال جولة قاموا بها على عدد من القرى وزيارات المشايخ الدروز في الشوف وعاليه.
لكن المفاجأة كانت في منزل الشيخ “أبو صالح” محمد العنداري في بعلشميه، عندما بادر أحد المشايخ الدروز إلى مناقشة حادة مع جنبلاط وأرسلان وأبي المنى والمشاركين بشأن أحداث السويداء. وسأل الشيخ بصوت عالٍ عن الجهة التي تنفّذ حصاراً على محافظة السويداء. وتوجّه الشيخ بشكل خاص إلى جنبلاط قائلاً: “الحصار الذي تتعرض له السويداء من اليهود أو من الدولة السورية التي ذهبتم لتهنئوها؟ هذا الحصار من أين؟ عندما جاؤوا في 2011 فتحنا لهم بيوتنا، واليوم ذبحونا”، في إشارة إلى مقاتلي “جبهة النصرة” والفصائل المسلحة التي كانت تقاتل ضد نظام بشار الأسد واليوم أصبحت هي الحاكمة في سوريا.
وقد ردّ جنبلاط على الشيخ بكلمات غير واضحة في التسجيل الذي تم تسريه عن اللقاء.














