أكد رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد أن ” حزب الله مع بسط سلطة الدولة وحصر السلاح بيدها عندما تكون قادرة على دفع الاحتلال واجباره على الانسحاب وحماية البلد”، مضيفاً: قلت لمن يعنيهم الأمر من السلطة إذا سلمنا سلاحًا هل تضمن أن “الاسرائيلي” لا يطالبك بأمر ثانٍ، قال لي “لوقتها نرى”، أريد أمنًا واستقرارًا ولكن في ظل قرار الحكومة لا أضمن شيئًا وهي التي أخذت القرار بفتح باب التوتر الداخلي.
وقال رعد، في حديث تلفزيوني: صاحب القرار السياسي يتحمّل المسؤولية في كل تداعيات القرار الذي اتخذه، حاولنا تصحيح القرار لكن وجدنا إصرارًا وقبلنا عودة الوزراء لتصحيح القرار لكن أصرّوا مناقشة ورقة براك لكي يبصم لهم الأميركي أنهم مطيعون. كان يمكن أن يتأخر موضوع قرار سحب السلاح لكن التبرير الذي نسمعه هو الضغوط.
وأضاف: المال الذي سيصرف في الاعمار من بعد تسليم السلاح هو مال حرام وهو مرفوض.
واعتبر أنه “هناك مشاكل بالسلطة وتدخل من مبعوث أميركي ومن هو نافذ بالسلطة أكثر”.
وتابع: أجواؤنا في الجنوب والبقاع والضاحية أن هذا القرار فتح لنا الطريق إلى كربلاء، مضيفاً: من ساهم في إقرار نزع السلاح إما غبي أو أنه ارتجل موقفًا غير مسؤول وارتكب خطيئة تدفع إلى خيارات صعبة.














